responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 263

مِيثَمٍ: بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْتَلَّ وَ قَدْ أَوْجَبَ أَنَّ طَاعَتَهُ مَفْرُوضَةٌ مِنَ اللَّهِ، قَالَ: يَعْتَلُّ بِأَنْ يَقُولَ الشَّرْطُ عَلَيَّ فِي إِمَامَتِهِ أَنْ لَا يَدْعُوَ أَحَداً إِلَى الْخُرُوجِ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ، فَمَنْ دَعَانِي مِمَّنْ يَدَّعِي الْإِمَامَةَ قَبْلَ ذَلِكَ الْوَقْتِ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِإِمَامٍ، وَ طَلَبْتُ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ مِمَّنْ يَقُولُ‌[1] إِنَّهُ يَخْرُجُ وَ لَا يَأْمُرُ بِذَلِكَ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَقَالَ ابْنُ مِيثَمٍ:

هَذَا مِنْ حَدِيثِ الْخُرَافَةِ، وَ مَتَى كَانَ هَذَا فِي عَقْدِ الْإِمَامَةِ، إِنَّمَا يَرْوِي هَذَا فِي صِفَةِ الْقَائِمِ (ع) وَ هِشَامٌ أَجْدَلُ مِنْ أَنْ يَحْتَجَّ بِهَذَا، عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُفْصِحْ بِهَذَا الْإِفْصَاحِ الَّذِي قَدْ سَطَرْتَهُ‌[2]، أَنْتَ، إِنَّمَا قَالَ إِنْ أَمَرَنِي الْمَفْرُوضُ الطَّاعَةِ بَعْدَ عَلِيٍّ (ع) فَعَلْتُ، وَ لَمْ يُسَمِّ فُلَانٌ دُونَ فُلَانٍ، كَمَا تَقُولُ إِنْ قَالَ لِي طَلَبْتُ غَيْرَهُ، فَلَوْ قَالَ هَارُونُ لَهُ وَ كَانَ الْمُنَاظِرُ لَهُ مَنِ الْمَفْرُوضُ الطَّاعَةِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ، لَمْ يُمْكِنْ أَنْ يَقُولَ لَهُ فَإِنْ أَمَرْتُكَ بِالْخُرُوجِ بِالسَّيْفِ تُقَاتِلُ أَعْدَائِي تَطْلُبُ غَيْرِي وَ تَنْتَظِرُ الْمُنَادِيَ مِنَ السَّمَاءِ، هَذَا لَا يَتَكَلَّمُ بِهِ مِثْلَ هَذَا، هَذَا لَعَلَّكَ لَوْ كُنْتَ أَنْتَ تَكَلَّمْتَ بِهِ، قَالَ، ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيُّ: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌ عَلَى مَا يَمْضِي مِنَ الْعِلْمِ إِنْ قُتِلَ، فَلَقَدْ كَانَ عَضُدَنَا وَ شَيْخَنَا وَ الْمَنْظُورَ إِلَيْهِ فِينَا.

478 حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُ‌[3]، قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ الْمَشَايِخِ وَ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) قَالَ:، جَاءَنِي‌


[1]- لا يقول- خ.

[2]- شرطته- خ.

[3]- هذه الرواية و ما بعدها قد أوردهما بمناسبة قوله فحبسه فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الأسباب.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست