عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ، قَالَ: تَدَارَأَ[1] ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ وَ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ:
الْأَوْصِيَاءُ عُلَمَاءُ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ، وَ قَالَ ابْنُ خُنَيْسٍ: الْأَوْصِيَاءُ أَنْبِيَاءُ، قَالَ فَدَخَلَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ، فَلَمَّا اسْتَقَرَّ مَجْلِسُهُمَا، قَالَ، فَبَدَأَهُمَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ ابْرَأْ مِمَّنْ قَالَ إِنَّا أَنْبِيَاءُ.
457 حَمْدَوَيْهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ حَمَّادٍ النَّابِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ! قَالَ: وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
458 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ الْوَشَّاءُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:، قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) شَهِدْتَ جِنَازَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قُلْتُ نَعَمْ وَ كَانَ فِيهَا نَاسٌ كَثِيرٌ، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ سَتَرَى فِيهَا مِنْ مُرْجِئَةِ الشِّيعَةِ كَثِيراً.
459 وَجَدْتُ[2] فِي بَعْضِ كُتُبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:، كَانَ إِذَا أَصَابَتْهُ هَذِهِ الْأَرْوَاحُ[3] فَإِذَا اشْتَدَّتْ بِهِ شَرِبَ الْحَسْوَ[4] مِنَ النَّبِيذِ فَسَكَنَ عَنْهُ، فَدَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَأَخْبَرَهُ بِوَجَعِهِ، وَ أَنَّهُ إِذَا شَرِبَ الْحَسْوَ مِنَ النَّبِيذِ سَكَنَ
[1]- تذاكر- خ.
[2]- و وجدت- خ.
[3]- الاوجاع- خ. و لعلّ الأرواح جمع الريح.
[4]- حسايحسو الشراب: شربه شيئا بعد شيء، و الحسو بالفتح: ما تحسوه.