أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ، وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ، وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ، فَلَمَّا خَرَجَتْ، قَالَ: إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَذْهَبَ فَتُخْبِرَ كَثِيراً[1] فَيُشَهِّرَنِي بِالْكُوفَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ مِنْ كَثِيرٍ بَرِيءٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
442 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الَّذِي قَتَلَ زَيْداً، وَ كَانَ عَلَى الْعِرَاقِ، وَ قَطَعَ يَدَ أُمِّ خَالِدٍ وَ هِيَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ عَلَى التَّشَيُّعِ وَ كَانَتْ مَائِلَةً إِلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ (ع).
وَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ:، قُلْتُ لِكَثِيرٍ النَّوَّاءِ مَا أَشَدَّ اسْتِخْفَافَكَ بِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ لِأَنِّي سَمِعْتُ مِنْهُ شَيْئاً لَا أُحِبُّهُ أَبَداً، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ الْأَرْضَ السَّبْعَ تُفَتَّحُ بِمُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ.
فِي مُيَسِّرٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ
443 جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَخَوَيْهِ: مُحَمَّدٍ وَ أَحْمَدَ. عَنْ أَبِيهِمْ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ، قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) رَأَيْتُ كَأَنِّي عَلَى جَبَلٍ، فَيَجِيءُ النَّاسُ فَيَرْكَبُونَهُ، فَإِذَا كَثُرُوا[2] عَلَيْهِ تَصَاعَدَ بِهِمُ الْجَبَلُ، فَيَنْتَثِرُونَ عَنْهُ فَيَسْقُطُونَ، فَلَمْ يَبْقَ مَعِي إِلَّا عِصَابَةٌ يَسِيرَةٌ أَنْتَ مِنْهُمْ وَ صَاحِبُكَ الْأَحْمَرُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَجْلَانَ.
444 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ النَّضْرِ بْنِ
[1]- كثير النواء- خ.
[2]- ركبوا- خ.