responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 24

يَا وَيْحَ لِسَبَايَا نِسَاءٍ مِنْ كُوفَانَ الْوَارِدُونَ الثُّوَيَّةَ الْمُسْتَسْعِدُونَ‌[1] عَشِيَّةً وَ مِيعَادُ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ ذَلِكَ فِتْنَةٌ شَرْقِيَّةٌ سَتَسِيرُ مُوجِئاً هَاتِفاً[2] يَسْتَغِيثُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ فَلَا تُغِيثُوهُ لَا أَغَاثَهُ اللَّهُ، وَ مَلْحَمَةٌ بَيْنَ النَّاسِ إِلَى أَنْ يَصِيرَ مَا ذُبِحَ عَلَى شَيْبَةِ الْمَقْتُولِ‌[3] بِظَهْرِ الْكُوفَةِ وَ هِيَ كُوفَانَ يُوشِكُ أَنْ يُبْنَى جِسْرُهَا وَ تُنْبَى جَنْبَتُهَا حَتَّى يَأْتِيَ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا بِهَا أَوْ يَحِنُّ إِلَيْهَا، وَ فِتْنَةٌ مَصْبُوبَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا لَا يَنْهَاهَا أَحَدٌ، لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ.

وَ أُحَدِّثُكَ يَا حُذَيْفَةُ إِنَّ ابْنَكَ مَقْتُولٌ، فَإِنَ‌[4] عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، فَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً دَخَلَ فِي وَلَايَتِهِ فَيُصْبِحُ عَلَى أَمْرٍ يُمْسِي‌[5] عَلَى مِثْلِهِ، لَا يَدْخُلُ فِيهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا إِلَّا كَافِرٌ..

أبو ذر

48 أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَزْيَدٍ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَحْمُودِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، رَفَعَهُ، قَالَ‌، أَبُو ذَرٍّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءَ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءَ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، يَعِيشُ وَحْدَهُ وَ يَمُوتُ وَحْدَهُ وَ يُبْعَثُ وَحْدَهُ وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَحْدَهُ، وَ هُوَ الْهَاتِفُ بِفَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ [به‌][6]


[1]- المستغدون- خ.

[2]- في المطبوعة و نسخة ج: فتنة شرقيّة و جاء هاتف.

[3]- في ه: شيبته. و في المطبوعة: شبيه.

[4]- فأت- خ.

[5]- فيفتتح على امر يمشى- خ.

[6]- و وصاية- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست