حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مُحَمَّدٍ[1] الْمُؤَذِّنِ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) إِنِّي أَجْلِسُ فَأَقُصُّ وَ أَذْكُرُ حَقَّكُمْ وَ فَضْلَكُمْ! قَالَ وَدِدْتُ أَنَّ عَلَى كُلِّ ثَلَاثِينَ ذِرَاعاً قَاصّاً مِثْلَكَ.
قَالَ حَمْدَوَيْهِ: سَعْدٌ الْإِسْكَافُ وَ سَعْدٌ الْخَفَّافُ وَ سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ وَاحِدٌ.
قَالَ نَصْرٌ: وَ قَدْ أَدْرَكَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ.
قَالَ حَمْدَوَيْهِ: وَ كَانَ نَاوُوسِيّاً وَفَدَ[2] عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع).
في عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنَيْ عَطَاءٍ
385 قَالَ نَصْرُ بْنُ صَبَّاحٍ: وَ وَلَدُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رِيَاحٍ تِلْمِيذُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَبْدُ الْمَلِكِ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ عريفا [عَرِيقَا]، نُجَبَاءُ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع).
386 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ قَدْ أُسْرِجَ لَهُ بَغْلٌ وَ حِمَارٌ، فَقَالَ لِي هَلْ لَكَ أَنْ تَرْكَبَ مَعَنَا إِلَى مَالِنَا قَالَ، قُلْتُ نَعَمْ، قَالَ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ لَكَ أَنْ تَرْكَبَ قُلْتُ الْحِمَارَ، قَالَ فَإِنَّ الْحِمَارَ أَوْفَقُهُمَا[3] لِي، قُلْتُ إِنَّمَا كَرِهْتُ أَنْ أَرْكَبَ الْبَغْلَ وَ أَنْ تَرْكَبَ[4] الْحِمَارَ قَالَ فَرَكِبَ الْحِمَارَ وَ رَكِبْتُ الْبَغْلَ ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، فَبَيْنَا هُوَ يُحَدِّثُنِي إِذَا نَكَبَ[5] [إِذِ انْكَبَ] عَلَى السَّرْجِ مَلِيّاً، فَظَنَنْتُ أَنَّ السَّرْجَ
[1]- أبو محمد- خ.
[2]- وقف- خ.
[3]- ارفقهما- خ.
[4]- تركب انت- خ.
[5]- نكب عليه: اعتمد و اتكأ عليه.