الْحَكَمِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَالِ، قَالَ: اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِي أَحَادِيثِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، فَقُلْتُ لَهُمْ أَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)، فَلَمَّا دَخَلْتُ ابْتَدَأَنِي، فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِرَ الْجُعْفِيِّ كَانَ يَصْدُقُ عَلَيْنَا، لَعَنَ اللَّهُ الْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيْنَا[1].
337 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعُلَا، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ حِينَ قُتِلَ الْوَلِيدُ، فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ، قَالَ فَأَتَيْتُهُمْ فَإِذَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَلَيْهِ عِمَامَةُ خَزٍّ حَمْرَاءُ وَ إِذَا هُوَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَارِثُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (ع)، قَالَ، فَقَالَ النَّاسُ جُنَّ جَابِرٌ جُنَّ جَابِرٌ.
338 آدَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ[2]، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ تَفْسِيرِ جَابِرٍ فَقَالَ لَا تُحَدِّثْ بِهِ السَّفِلَةَ فَيُذِيعُوهُ، أَ مَا تَقْرَأُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ، إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَكَتَ فِي قَلْبِهِ، فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ.
339 جِبْرِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي الشُّجَاعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع) وَ أَنَا شَابٌّ، فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ مِمَّنْ قُلْتُ مِنْ جُعْفِيٍّ،
[1]- راجع في لعن المغيرة رواية 399 و ما بعدها.
[2]- في النسخة و في ه: حميد بن سليمان. و في الترتيب: أحمد بن على بن سليمان.