298 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُثَنًّى الخياط [الْحَنَّاطِ]، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قُلْتُ تَقْدِرُونَ أَنْ تُحْيُوا الْمَوْتَى وَ تُبْرِءُوا الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ فَقَالَ لِي بِإِذْنِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ ادْنُ مِنِّي وَ مَسَحَ عَلَى وَجْهِي وَ عَلَى عَيْنَيَّ، فَأَبْصَرْتُ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْبُيُوتَ، فَقَالَ لِي أَ تُحِبُّ أَنْ تَكُونُ كَذَا وَ لَكَ مَا لِلنَّاسِ وَ عَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ تَعُودُ كَمَا كُنْتَ وَ لَكَ الْجَنَّةُ الْخَالِصُ قُلْتُ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ، فَمَسَحَ عَلَى عَيْنَيَّ فَعُدْتُ.
في أَبِي بَصِيرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِ[1]
299 طَاهِرُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الشُّجَاعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَضَّاحٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:، سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ مَسْأَلَةٍ فِي الْقُرْآنِ فَغَضِبَ وَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ تَحْضُرُنِي قُرَيْشٌ وَ غَيْرُهُمْ وَ إِنَّمَا تَسْأَلُنِي عَنِ الْقُرْآنِ، فَلَمْ أَزَلْ أَطْلُبُ إِلَيْهِ وَ أَتَضَرَّعُ حَتَّى رَضِيَ، وَ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِ، فَقَعَدْتُ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ عَلَى بَثِّي وَ حُزْنِي، إِذْ دَخَلَ بَشِيرٌ[2] الدَّهَّانُ فَسَلَّمَ
[1]- ظاهر هذا العنوان كون الرواية الواردة في ذيله مربوطة إليه، مع ان الظاهر كون المراد من ابى بصير هو يحيى بقرينة راويه، و لعلّ هذا- العنوان قد زيد من النسّاخ في النسخ الأوليّة، او ان المؤلّف عرفه من الخارج.
[2]- يسير- خ.