responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 173

فَقَالَ لِي ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ دَعْهُ قَالَ، فَجَاءَ حَتَّى شَغَرَ فِي أُذُنِهِ.

295 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ حَدَّثَنَا الْعُبَيْدِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ أُقْرِئُ‌[1] امْرَأَةً كُنْتُ أُعَلِّمُهَا الْقُرْآنَ، قَالَ، فَمَازَحْتُهَا بِشَيْ‌ءٍ، قَالَ، فَقَدِمْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، قَالَ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا بَصِيرٍ أَيَّ شَيْ‌ءٍ قُلْتَ لِلْمَرْأَةِ قَالَ قُلْتُ بِيَدِي هَكَذَا، وَ غَطَّى وَجْهَهُ، قَالَ، فَقَالَ لِي لَا تَعُودَنَّ إِلَيْهَا.

296 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ فَقَالَ‌[2] اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، فَقَالَ، أَبُو بَصِيرٍ كَانَ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ وَ كَانَ مَوْلَى لِبَنِي أَسَدٍ وَ كَانَ مَكْفُوفاً، فَسَأَلْتُهُ هَلْ يُتَّهَمُ بِالْغُلُوِّ فَقَالَ أَمَّا الْغُلُوُّ: فَلَا، لَمْ يُتَّهَمْ وَ لَكِنْ كَانَ مِخْلَطاً.

297 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ النَّابِ، قَالَ: جَلَسَ أَبُو بَصِيرٍ[3] عَلَى بَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) لِيَطْلُبَ الْإِذْنَ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَقَالَ لَوْ كَانَ مَعَنَا طَبَقٌ لَأَذِنَ، قَالَ، فَجَاءَ كَلْبٌ فَشَغَر فِي وَجْهِ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ أُفٍّ أُفٍّ مَا هَذَا قَالَ جَلِيسَهُ:

هَذَا كَلْبٌ شَغَرَ فِي وَجْهِكَ.


[1]- اقرئه: جعله يقرء.

[2]- يمكن أن يكون هذا راجعا الى محمّد بن مسعود، و قوله- فقال، ثانيا راجعا الى ابن فضال. و المكفوف هو الأعمى.

[3]- يحتمل أن يكون المراد منه المرادى بقرينة رواية 285 و 294 من جهة حماد و من شغر الكلب.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست