تَدْخُلُ بُيُوتَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَنْتَ جُنُبٌ! قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَ غَضَبِكَ، فَقَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ لَا أَعُودُ وَ رَوَى ذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ بُكَيْرٍ.
. 289 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ[1] عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لِي حَضَرْتَ عِلْبَاءً عِنْدَ مَوْتِهِ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ، وَ أَخْبَرَنِي أَنَّكَ ضَمِنْتَ لَهُ الْجَنَّةَ وَ سَأَلَنِي أَنْ أُذَكِّرَكَ ذَلِكَ، قَالَ صَدَقَ، قَالَ فَبَكَيْتُ ثُمَّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا لِي! أَ لَسْتُ كَبِيرَ السِّنِّ الضَّعِيفَ الضرير البصير [ضَرِيرَ الْبَصَرِ] الْمُنْقَطِعَ إِلَيْكُمْ فَاضْمَنْهَا لِي! قَالَ قَدْ فَعَلْتُ، قَالَ قُلْتُ اضْمَنْهَا عَلَى آبَائِكَ وَ سَمَّيْتُهُمْ وَاحِداً وَاحِداً! قَالَ قَدْ فَعَلْتُ، قُلْتُ فَاضْمَنْهَا لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص)! قَالَ قَدْ فَعَلْتُ، قَالَ قُلْتُ فَاضْمَنْهَا لِي عَلَى اللَّهِ تَعَالَى! قَالَ فَأَطْرَقَ ثُمَّ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ.
290 الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِذْ دَخَلَ أَبُو بَصِيرٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْدَمْ أَحَدٌ يَشْكُو أَصْحَابَنَا الْعَامَ، قَالَ هِشَامٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْرِضُ بِأَبِي بَصِيرٍ.
291 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) رُبَّمَا احْتَجْنَا أَنْ نَسْأَلَ عَنِ الشَّيْءِ فَمَنْ نَسْأَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالْأَسَدِيِّ، يَعْنِي أَبَا بَصِيرٍ.
292 حَمْدَانُ، قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ، عَنْ أَبِي
[1]- يأتي هذا الحديث باختلاف يسير في 351 فراجعه، و راجع في جهة الضمان حديث 352.