وَ الْوَلَدُ يَتَحَرَّكُ فِي بَطْنِهَا وَ يَذْهَبُ وَ يَجِيءُ فَمَا أَصْنَعُ فَقُلْتُ يَا أَمَةَ اللَّهِ سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَاقِرُ (ع) عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ، فَقَالَ يُشَقُّ بَطْنُ الْمَيِّتِ وَ يُسْتَخْرَجُ الْوَلَدُ، يَا أَمَةَ اللَّهِ افْعَلِي مِثْلَ ذَلِكَ! أَنَا يَا أَمَةَ اللَّهِ رَجُلٌ فِي سِتْرٍ، مَنْ وَجَّهَكَ إِلَيَّ قَالَ، قَالَتْ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ جِئْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ صَاحِبِ الرَّأْيِ فَقَالَ مَا عِنْدِي فِيهَا شَيْءٌ، وَ لَكِنْ عَلَيْكَ بِمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ فَإِنَّهُ ىُ خْبِرُ، فَمَهْمَا[1] أَفْتَاكِ بِهِ مِنْ شَيْءٍ فَعُودِي إِلَيَّ فَأَعْلِمِينِيهِ! فَقُلْتُ لَهَا امْضِي بِسَلَامٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ خَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ أَبُو حَنِيفَةَ يَسْأَلُ عَنْهَا أَصْحَابَهُ[2] فَتَنَحْنَحْتُ فَقَالَ اللَّهُمَّ غَفْراً دَعْنَا نَعِيشُ.
276 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَاسِينَ الضَّرِيرِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: مَا شَجَرَ فِي رَأْيِي شَيْءٌ قَطُّ إِلَّا سَأَلْتُ عَنْهُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) حَتَّى سَأَلْتُهُ عَنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ وَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ.
277 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لِي شَهِدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيُّ الْقَصِيرُ عِنْدَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى بِشَهَادَةٍ فَرَدَّ شَهَادَتَهُ فَقُلْتُ نَعَمْ، فَقَالَ إِذَا صِرْتَ إِلَى الْكُوفَةِ فَأَتَيْتَ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، فَقُلْ لَهُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ لَا تُفْتِينِي فِيهَا بِالْقِيَاسِ وَ لَا تَقُولُ قَالَ أَصْحَابُنَا، ثُمَّ سَلْهُ عَنِ الرَّجُلِ يَشُكُّ فِي الرَّكْعَتَيْنِ
[1]- فما- خ.
[2]- بعض أصحابه- خ.