responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 160

(ع) فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى‌[1] لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) لَا تَأْذَنْ لَهُ لَا تَأْذَنْ لَهُ، لَا تَأْذَنْ لَهُ فَإِنَّ زُرَارَةَ يُرِيدُنِي عَلَى الْقَدْرِ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ وَ لَيْسَ مِنْ دِينِي وَ لَا دَيْنِ آبَائِي.

267 مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَتَى عَهْدُكَ بِزُرَارَةَ قَالَ، قُلْتُ مَا رَأَيْتُهُ مُنْذُ أَيَّامٍ، قَالَ لَا تُبَالِ وَ إِنْ مَرِضَ فَلَا تَعُدْهُ وَ إِنْ مَاتَ فَلَا تَشْهَدْ جَنَازَتَهُ! قَالَ، قُلْتُ زُرَارَةُ مُتَعَجِّباً مِمَّا قَالَ، قَالَ: نَعَمْ زُرَارَةُ، زُرَارَةُ شَرٌّ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ مَنْ قَالَ إِنَّ مَعَ اللَّهِ ثَالِثَ ثَلَاثَةٍ.

268 عَلِيٌّ، قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ السُّخْتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُيَسِّرٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَمَرَّتْ جَارِيَةٌ فِي جَانِبِ الدَّارِ عَلَى عُنُقِهَا قُمْقُمٌ‌[2] قَدْ نَكَسَتْهُ، قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَمَا ذَنْبِي إِنَّ اللَّهَ قَدْ نَكَسَ قَلْبَ زُرَارَةَ كَمَا نَكَسَتْ‌[3] هَذِهِ الْجَارِيَةُ هَذَا الْقُمْقُمَ.

269 مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) كَيْفَ قُلْتَ لِي لَيْسَ مِنْ دِينِي وَ لَا دَيْنِ آبَائِي قَالَ إِنَّمَا أَعْنِي بِذَلِكَ قَوْلَ زُرَارَةَ وَ أَشْبَاهِهِ.


[1]- على- خ.

[2]- بضم الأول و الثالث: اناء مخصوص.

[3]- كما نكس عنق- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست