عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) وَ أَنَا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا تَقُولُ يَا فَتَى فِي رَجُلٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ اسْتَنْصَرَكَ فَقُلْتُ إِنْ كَانَ مَفْرُوضَ الطَّاعَةِ نَصَرْتُهُ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ مَفْرُوضِ الطَّاعَةِ فَلِي أَنْ أَفْعَلَ وَ لِي أَنْ لَا أَفْعَلَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَخَذْتَهُ وَ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ مَا تَرَكْتَ لَهُ مَخْرَجاً.
249 وَ رُوِيَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ: قَالَ: جِئْتُ إِلَى حَلْقَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ رَبِيعَةُ الرَّأْيِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَا زُرَارَةُ سَلْ رَبِيعَةَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا اخْتَلَفْتُمْ فَقُلْتُ إِنْ الْكَلَامِ يُورِثُ الضَّغَائِنَ، فَقَالَ لِي رَبِيعَةُ الرَّأْيِ سَلْ يَا زُرَارَةُ! قَالَ قُلْتُ بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَضْرِبُ فِي الْخَمْرِ قَالَ بِالْجَرِيدِ وَ النَّعْلِ، فَقُلْتُ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَخَذَ الْيَوْمَ شَارِبَ خَمْرٍ وَ قُدِّمَ إِلَى الْحَاكِمِ مَا كَانَ عَلَيْهِ قَالَ يَضْرِبُهُ بِالسَّوْطِ لِأَنَّ عُمَرَ ضَرَبَ بِالسَّوْطِ، قَالَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَا سُبْحَانَ اللَّهِ يَضْرِبُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِالْجَرِيدِ وَ يَضْرِبُ عُمَرُ بِالسَّوْطِ، فَيَتْرُكُ مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ يَأْخُذُ مَا فَعَلَ عُمَرُ.
250 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، قَالَ كَتَبَ مَعِي رَجُلٌ أَنْ أَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَمَّا قَالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى وَ الْمَجُوسُ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا: هُوَ مِمَّا شَاءَ[1] أَنْ يَقُولُوا قَالَ، قَالَ إِنَّ ذَا مِنْ مَسَائِلِ آلِ أَعْيَنَ لَيْسَ مِنْ دِينِي وَ لَا دَيْنِ آبَائِي، قَالَ، قُلْتُ مَا مَعِي مَسْأَلَةٌ غَيْرُ هَذِهِ.
251 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
[1]- مما شاء اللّه- خ.