تَهَوَّدَ أَقْوَامٌ بِنَجْرَانَ بَعْدَ مَا
أَقَرُّوا بِآيَاتِ الْكِتَابِ وَ أَسْلَمُوا
قَصَدْنَا[1] إِلَيْهِمْ فِي الْحَدِيدِ يَقُودُنَا
أَخُو ثِقَةٍ مَاضِي الْجِنَانِ مُصَمَّمٌ[2]
خَدَدْنَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ سُوءِ فِعْلِهِمْ
أَخَادِيدَ فِيهَا لِلْمُسِيئِينَ مُنْقِمٌ
.
جُوَيْرِيَةُ بْنُ مُسْهِرٍ الْعَبْدِيُ
169 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَعْرُوفٍ[3]، قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ مُسْهِرٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً (ع) يَقُولُ أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ فَإِذَا أَبْغَضَهُمْ فَأَبْغِضْهُ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ فَإِذَا أَحَبَّهُمْ فَأَحِبَّهُ! وَ أَنَا أُبَشِّرُكَ وَ أَنَا أُبَشِّرُكَ وَ أَنَا أُبَشِّرُكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَبَإٍ
170 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَبَإٍ كَانَ يَدَّعِي النُّبُوَّةَ وَ يَزْعُمُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) هُوَ اللَّهُ (تَعَالَى
[1]- فصرنا- خ.
[2]- مصمصم- خ. و صمصم في السير: ثبت و مضى.
[3]- في النسخ: حدّثنا معروف. و في الترتيب: حدّثنا جعفر بن معروف- ظ. و هذا هو الصحيح ظاهرا بقرينة الأسناد الاخر المشتركة في الراوي و المروى عنه.