مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع).
157 وَ رُوِيَ مِنْ جِهَةِ الْعَامَّةِ: عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكِيمِ الْأَوْدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الشَّامِ عَلَى دَابَّتِهِ، قَالَ أَ فِيكُمْ[1] أُوَيْسٌ قُلْنَا نَعَمْ، مَا تُرِيدُ مِنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ خَيْرُ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ، قَالَ، فَعَطَفَ دَابَّتَهُ فَدَخَلَ مَعَ عَلِيٍّ (ع).
قَالَ شَرِيكٌ: وَ قُتِلَ أُوَيْسٌ فِي الرَّجَّالَةِ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
158 وَ قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سُئِلَ أَ شَهِدَ أُوَيْسٌ صِفِّينَ قَالَ نَعَمْ.
علقمة و أبي و الحارث بنو قيس
159 رَوَى يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ: أَ شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ قَالَ نَعَمْ وَ خَضَبَ سَيْفَهُ دَماً وَ قُتِلَ أَخُوهُ أُبَيُّ بْنُ قَيْسٍ يَوْمَ صِفِّينَ، قَالَ وَ كَانَ لِأُبَيِّ بْنِ قَيْسٍ خُصٌ[2] مِنْ قَصَبٍ وَ لِفَرَسِهِ، فَإِذَا غَزَا أَهْدَمَهُ وَ إِذَا رَجَعَ بَنَاهُ، وَ كَانَ عَلْقَمَةُ فَقِيهاً فِي دِينِهِ قَارِئاً لِكِتَابِ اللَّهِ عَالِماً بِالْفَرَائِضِ شَهِدَ صِفِّينَ وَ أُصِيبَتْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ فَعَرَجَ مِنْهَا، وَ أَمَّا أَخُوهُ أُبَيٌّ فَقَدْ قُتِلَ بِصِفِّينَ، وَ كَانَ الْحَارِثُ جَلِيلًا فَقِيهاً وَ كَانَ أَعْوَرَ.
[1]- فيكم أويس- خ.
[2]- بالضم: البيت من قصب. و في نسخة: حصن.