responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 8  صفحه : 171

و یحتمل أن یکون لعم الأم و عمتها ثلثا الثلث بالسویة و ثلثه لخالها و خالتها بالسویة فتصح من أربعة و خمسین (1) و علی الأول لو زاد أعمام الأم علی أخوالها أو بالعکس احتمل التنصیف ضعیفا (2) و التسویة قویا (3)
______________________________
سهام قرابة الأم ثم ضرب اثنی عشر و هو الحاصل فی ثلاثة لأنها تنکسر الثمانیة علی أقرباء الأب فی مخرج الثلث فالحاصل ستة و ثلاثون تضربها فی ثلاثة لأنها تنکسر فی مخرج الثلث أیضا علی عم الأب و عمته فالحاصل ما ذکر (و أما) ما فی المجمع و تعلیق الإرشاد للسید شمس الدین و التنقیح من أن سهام أقرباء الأب تسعة فغیر صحیح لأن التسعة لیس لثلثها نصف و قد علمت أن المطلوب عدد له ثلث و لثلثه نصف نعم ذلک یتم فی الأجداد الثمانیة إذ سهام أقرباء الأب هناک تسعة لأن الجد و الجدة لأم الأب یقتسمان بالتفاوت فکان المطلوب هناک عدد له ثلث و لثلثه ثلث لا نصف
(قوله) قدس اللّٰه تعالی روحه (و یحتمل أن یکون لعم الأم و عمتها ثلثا الثلث بالسویة إلی قوله من أربعة و خمسین)
هذا الاحتمال ذکره المحقق الطوسی فی الرسالة المسماة بالطبقات قال عم و عمة لأب و عم و عمة لأم و خال و خالة لأب و خال و خالة لأم لأقرباء الأم الثلث منه ثلث الثلث لمن یتقرب بأمها بینهما بالسویة و الباقی لمن یتقرب بأبیها أیضا بالسویة و الباقی و هو الثلثان ثلثه لمن یتقرب بأم الأب و الباقی لمن یتقرب بأبیه للذکر مثل حظ الأنثیین (قلت) لعل الوجه فی ذلک إطلاق النص بالقسمة أثلاثا بین الأعمام و الأخوال و لم یذهب إلیه أحد من طائفتنا نعم روی ذلک أبو سلیمان الجوزجانی و اللؤلؤی و هما من العامة و قد أهمل المصنف طاب ثراه احتمالین آخرین (أحدهما) و هو أظهر الثلاثة أن للأخوال الأربعة الثلث بالسویة و للأعمام الأربعة الثلثان کما هو مستفاد من النصوص ثم ثلث الثلثین لعم الأم و عمتها بالسویة و ثلثاهما العم الأب و عمته أثلاثا و تصح أیضا من مائة و ثمانیة و هذا الاحتمال هو الذی جعله فی المسالک سببا لنسبة المحقق الاحتمال الأول إلی الشیخ من دون أن یحکم به و فی (الدروس) نسبه إلی القیل و مثله صاحب الکفایة [1] (الثانی) و هو أضعف الثلاثة أن لمن تقرب بالأم الثلث بینهم أرباعا کالمشهور و لمن تقرب بالأب الثلثان ثلثاهما لعمه و عمته أثلاثا و ثلثهما لخاله و خالته أثلاثا فحکم بالتفاوت بین الخئولة قیاسا علی الجد و الجدة و قد علمت أن الفارق الإجماع و هذا الاحتمال نقله فی المهذب البارع عن بعض و جعله فی التنقیح سببا لنسبة المحقق الاحتمال المشهور إلی قول و ما کان المحقق طاب ثراه لیتوقف عن الحکم لمثل هذا الاحتمال و قد علمت کلامه فی نکت النهایة فتأمل
(قوله) قدس اللّٰه تعالی روحه (لو زاد أعمام الأم علی أخوالها و بالعکس احتمل التنصیف ضعیفا)
إذ قد علمت أن الثلث نصیب کلالة الأم أعماما کانوا أو أخوالا أو أعماما و أخوالا یقتسمونه بالسویة علی عدد رءوسهم فإن کان الأعمام ثلاثة و الأخوال اثنین أو بالعکس قسم المال أخماسا و اعتبار القبیلین حتی یکون المال نصفین و یکون الزائد کعدمه قد تقدم أنه لا وجه له و قد نسب هذا الاحتمال إلی ظاهر المهذب القدیم و النهایة و لیس فی النهایة ما یظهر منه ذلک نعم ربما أشعر به قوله کان المال لهم علی حسب ما یستحقون فتأمل
(قوله) قدس سره (و یحتمل التسویة قویا)
هذا هو الحق
[1] لم ینسبه صاحب الکفایة إلی القیل بل قال ما لفظه و احتمل بعضهم أن یکون للخئولة الأربعة الثلث بینهم بالسویة و فریضة الأعمام الثلثان ثلثها لعم الأم و عمتها بالسویة أیضا لتقربهما بالأم و ثلثاها لعم الأب و عمته أثلاثا و فی المسودة و بعض جعله احتمالا کما فی المسالک و الکفایة (محسن)
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 8  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست