responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 8  صفحه : 124

و لو اجتمع الزوج أو الزوجة مع الأبوین فللأم الثلث و لأحد الزوجین فرضه الأعلی و الباقی للأب (1) و مع الإخوة للأم السدس و الباقی للأب بعد نصیب أحد الزوجین و ولد الولد و إن نزل (2) یقوم مقام الولد مع عدم أبیه و من هو فی طبقته و یقاسم الأبوین کأبیه و شرط ابن بابویه فی توریثه عدم الأبوین
______________________________
توافق بالنصف فإذا ضربت نصف أحدهما فی الآخر کان المرتفع أربعة و عشرون و الفاضل عن السهام واحد لا ینقسم علی البنت و الأبوین أخماسا فنضرب الخمسة فی أصل الفریضة یبلغ مائة و عشرین و مع حجب الأم عن الزائد ینقسم الواحد الباقی أرباعا فنضرب أربعة فی أربعة و عشرین فالحاصل ستة و تسعون و منها تصح و هکذا الحال فی باقی الصور
(قوله) قدس سره (و لو اجتمع الزوج أو الزوجة مع الأبوین إلی قوله و الباقی للأب)
یرید أنه إذا کان مع الأبوین خاصة زوج أو زوجة فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی لفقد الولد و للأم ثلث الأصل مع عدم الحاجب و سدسه معه و الباقی للأب و لا یصدق اسم النقص علیه هنا لأنه حینئذ لا تسمیة له و هذا هو الذی أوجب إدخال الأب فیمن ینقص علیه کما سلف و الباقی للأب هو الثلث إن کان المیّت زوجة و للأم حاجب و الفریضة حینئذ ستة للزوج النصف و للأم السدس و الباقی اثنان للأب و لم یکن للأم حاجب فالفریضة أیضا من ستة لکن للأم الثلث و الباقی عن نصف الزوج واحد للأب و إن کان المیّت زوجا و لا حاجب للأم للزوجة ربعها و للأم ثلثها و الباقی خمسة للأب و لو کان لها حاجب فالفریضة کذلک للزوجة ربعها فالفریضة من اثنی عشر للزوجة ربعها و للأم سدسها و الباقی سبعة للأب فللأم حالتان تارة لها الثلث و أخری لها السدس و علی کل حال إما أن یرد علیها أولا و کذلک الأب له حالتان حالة لا فرض له و هو ما إذا لم یجتمع معه ولد و حالة له السدس فرضا و هی ما إذا اجتمع مع الولد و حینئذ إما أن یرد علیه أو لا و للبنت النصف فرضا مع رد أو نقص أو لا معهما أو لا فرض لها و کذا الحال فی البنتین و البنات بالنسبة إلی الثلثین
(قوله) قدس اللّٰه تعالی روحه (و ولد الولد و إن نزل إلی قوله و الأقرب)
تضمن کلامه هذا حکمین (الأول) أن ولد الولد و إن نزل یقوم مقام الولد مع عدم أبیه أو أمه و من هو فی طبقته أو طبقتها (و الثانی) أنه یقاسم الأبوین کأبیه أو أمه و الأول إجماعی و الأخبار به متضافرة إن لم نقل متواترة کما ادعی ذلک فی النهایة فی الثانی و الاستدلال علیه بعموم الأولاد و البنات کما فی الکافی عن الفضل و المسالک و غیرها محل نظر و تأمل کما یأتی إن شاء اللّٰه تعالی نعم إن أرید عموم المجاز بالمعنی المعروف صح الاستدلال بعموم الأولاد و البنات و قد سلفت منه الإشارة إلی ذلک و یأتی تمام الکلام فیه إن شاء اللّٰه و أما الثانی فلا نعرف فیه مخالفا غیر الصدوق فی المقنع و الفقیه و قال فی (المجمع) أنه لا یخلو من قرب و رمی المشهور بالبعد و المجلسی فی حاشیة الفقیه أنه موافق لظواهر الأخبار و ستعلم الحال فیه و أن الأخبار فیها تصریح بخلافه نعم هو مذهب کثیر من العامة کما نقله الکلینی و غیره و قول الشیخ فی التهذیب أنه مذهب بعض أصحابنا فإنما یرید الصدوق بقرینة قوله و احتج له بخبر سعد و عبد الرحمن فتأمل و قد اعترف بعدم معرفة الخلاف إلا منه جماعة منهم الحسن الآبی و الأردبیلی و الشهید فی الدروس و المجمع و بعض ادعی الإجماع و لم یکترث بخلافه و بعض قال إنه مسبوق بالإجماع ملحوق به کالفاضل المقداد فی التنقیح و بالجملة الإجماع معلوم و منقول صریحا و ظاهرا فی عدة مواضع و یدل علیه من الأخبار ما رواه ثقة الإسلام و الشیخ عن زرارة عن أبی جعفر و أبی عبد اللّٰه علیهما السلام
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 8  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست