responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 7  صفحه : 344

و هی مفاعلة من السقی و سمیت به لأن أکثر حاجة أهل الحجاز إلیه لأنهم یسقون من الآبار (1) و هی عقد لازم من الطرفین (2)
______________________________
و الغنیة و التذکرة و المهذب البارع و جامع المقاصد و غیرها و هو ظاهر جماعة مضافا إلی الإجماعات التی تأتی فی مطاوی الباب بل قد استدل علیها جماعة بالکتاب کالراوندی و أبی العباس بل رواها العامة کما فی التذکرة عن الباقر عن آبائه علیهم السلام بل إنما حکی الخلاف عن أبی حنیفة و زفر قالا لا تجوز هذه المعاملة لأنها معاملة بثمرة مجهولة و قد طفحت عباراتهم بوجه تسمیتها بالمساقاة بما ذکر المصنف هنا من حاجة أهل الحجاز إلی السقی و أنه أنفعها و أکثرها مئونة و تعبا و أنه أصرح ألفاظها و أظهرها فی أصل الشرعیة و هو نخل الحجاز و مع ذلک کله تحذلق صاحب الحدائق و قال إن ما ادعوه من لفظ المساقاة فی هذه المعاملة و تسمیتها بهذا الاسم لم یرد فی خبر من الأخبار بالکلیة و إنما هی شی‌ء اصطلحوا علیه و تبعوا العامة فی التسمیة بهذا الاسم و کأنه أخذ ذلک من صاحب الوافی حیث لم یعنون بالمساقاة و یا لیت شعری ما الباعث له علی هذه الخرافات إن هی إلا نزعة من نزعات الأخباریین و سوء ظن بالعلماء الأجلاء الأخیار القائمین مقام الأئمّة الأطهار صلوات اللّٰه علیهم و علیهم آناء اللیل و أطراف النهار مع قصر الباع فی التتبع و الاطلاع و سوء الظن بدعوی الإجماع و کم له من مثل ذلک و أعظم من ذلک و أین هو عن مثل ذلک و قد جعل المصنف هنا أرکانها خمسة و جعل أرکان المزارعة أربعة و لم یصنع غیره و لا هو فی غیره مثل ذلک بل جعل فی الإرشاد أرکانها أربعة العقد و المحل و المدة و الفائدة و جعل شرائطها فی التبصرة ستة و الأمر فی ذلک سهل و قد عرفت بما عرفها به فی الشرائع و التذکرة و التحریر و غیرها و هو معنی ما فی المبسوط و الوسیلة و فقه الراوندی و الغنیة و السرائر و غیرها و عرفت فی النافع بأنها معاملة علی الأصول بحصة من حاصلها و فی (اللمعة) بحصة من ثمرها من دون ذکر الثابتة أو النابتة فی الکتابین مع عدم ذکر الثمرة فی النافع فخرج بالأصول المزارعة و بالثابتة بالثاء المثلثة غیرها من الأصول التی لا تبقی کالخضراوات و الودی غیر المغروس و المغروس الذی لم یستقل فی الأرض و المغارسة و ربما قرئ النابتة بالنون کما عن الشهید فیخرج به الودی و المغارسة (و کیف کان) فالتقیید بالثابتة مبنی علی جعلها صفة للشجر مخصصة لموضع البحث لا شرطا و من ترکها قال إنها شرط و ذکره فی التعریف غیر لازم أو معیب لأن شرط الشی‌ء خارج عنه و بالحصة الإجارة المتعلقة بالأصول فإنها لا تقع بالحصة و المرد بالثمرة معناه المتعارف فتخرج المساقاة علی ما یقصد به ورقه و نوره لکن المصنف یجوزها فکأنه أراد التعریف الجاری علی رأی الأکثر أو أراد بالثمرة النماء و قد قال جماعة إن ذلک معناها شرعا و قد عرفت فی المزارعة و غیرها مرادهم من هذه الکلمة
(قوله) (و هی مفاعلة من السقی و سمیت به لأن أکثر حاجة أهل الحجاز إلیه لأنهم یسقون من الآبار)
قد تقدم الکلام فی ذلک
(قوله) (و هی عقد لازم من الطرفین)
إجماعا کما فی جامع المقاصد و المفاتیح و بلا خلاف کما فی المسالک و لا نعرف فیه خلافا کما فی الکفایة و به صرح فی المبسوط و فقه القرآن و الوسیلة و الغنیة و السرائر و جامع الشرائع و الشرائع و النافع و کشف الرموز و التذکرة و التحریر و الإرشاد و التبصرة و اللمعة و المهذب البارع و التنقیح و إیضاح (النافع ظ) و الروض و المسالک و الروضة و مجمع البرهان و هو قضیة کلام الباقین فی مطاوی الأحکام و بعض هذه قد صرح فیه بأنها لازمة من الطرفین و بعضها
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 7  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست