(الرابع) لو جهلت الأمة عتقها (1) فصلت بغیر خمار جاز للعالمة به الائتمام بها و فی انسحابه علی العالم بنجاسة ثوب الإمام نظر أقربه ذلک إن لم نوجب الإعادة مع تجدد العلم فی الوقت

(الخامس) الصلاة لا توجب الحکم بالإسلام (2)

(الفصل الخامس) فی صلاة السفر و فیه مطالب

(الأول) محل القصر و هو من الفرائض الرباعیة الیومیة خاصة و نوافل النهار و الوتیرة مع الأداء فی السفر فلا قصر فی فوائت الحضر و یثبت فی فوائت السفر و لو سافر فی أثناء الوقت أتم علی رأی (3)
______________________________
بطلان صلاة الأمی علی کل حال لإخلاله بالواجب من التعلم و اشتغاله بمنافیه و یتفرع علی ذلک لو کان یعجز عن حرف أو إعراب فهل یجب علیه الائتمام فیه الکلام بعینه إذ حکم الأبعاض حکم الجملة
(قوله) قدس سره (لو جهلت الأمة عتقها إلی آخره)
قد تقدم الکلام فی المسألتین عند شرح قوله و صحیح بأبرص مطلقا أو أجذم أو محدود تائب فلیرجع إلیه
(قوله) قدس اللّٰه تعالی روحه (الصلاة لا توجب الحکم بالإسلام)
کما فی المبسوط و الخلاف و المنتهی و التحریر و نهایة الأحکام و التذکرة و الروض و غیرها و فی (التذکرة) سواء کان فی دار الحرب أو دار الإسلام و سواء صلی جماعة و فرادی و سواء صلی فی المسجد أولا و وافقنا علی ذلک الشافعی و خالفنا الباقون فذهب إلی کل شق فریق و فی (الخلاف و المنتهی و نهایة الأحکام) لو سمعت منه الشهادتان حکم بإسلامه و فی الأخیر و کذا الأذان و فی (روض الجنان) فی الحکم بذلک بسماع الشهادتین وجهان [1]
الفصل الخامس فی صلاة السفر (قوله) قدس اللّٰه تعالی روحه (و لو سافر فی أثناء الوقت أتم علی رأی)
هذا هو المشهور بین المتأخرین کما فی الروض و هو المنقول عن الحسن و خیرة المقنع و المنتهی و المختلف و التحریر و التذکرة و نهایة الأحکام و الإرشاد و الإیضاح و الدروس و البیان و اللمعة و الموجز و المقتصر و الجعفریة و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و تعلیق النافع و إرشاد الجعفریة و المیسیة و العزیة و الروضة و المسالک و القول بوجوب التقصیر اعتبارا بحال الأداء هو المنقول عن علی بن الحسین الصدوق فی الرسالة و السید فی المصباح و المفید و خیرة الفقه المنسوب إلی مولانا الرضا علیه السلام و المبسوط فی موضع منه و السرائر و الشرائع و النافع و التبصرة و مجمع البرهان و المدارک و الروضة فی باب الصوم و رسالة صاحب المعالم و النجیبیة و المفاتیح و الریاض و المصابیح و حاشیة المدارک و فی (الحدائق) أنه أقوی و نسبه فی کشف الرموز و المنتهی إلی التهذیب و ستسمع ما فیه و فی (النافع و حاشیة المدارک و الریاض) أنه أشهر و فی (المعتبر) أن روایته أشهر و أظهر و فی (الکفایة) أنه مذهب الأکثر و قال فی (السرائر) أولا إنه الأظهر بین محصلی أصحابنا و قال أیضا إن ما ذکره فی النهایة لا یجوز القول به و لا العمل علیه لأنه مخالف لأصول المذهب (ثم قال) و ما ذهبنا إلیه هو الموافق للأدلة و أصول المذهب و علیه الإجماع و هو مذهب السید المرتضی فی مصباحه و الشیخ المفید و غیره من أصحابنا و شیخنا أبی جعفر فی تهذیب الأحکام فی باب أحکام