مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) - الحسیني العاملي، سید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 3 صفحه : 402

..........
______________________________
الأولی أو الثانیة أو الثالثة أو الرابعة فیبلغ الحاصل سبعمائة و عشرین و علی هذا لو أضیف إلیها ثامنة تبلغ أربعین ألف احتمال و ثلاثمائة و عشرین احتمالا لکن ذلک إنما یتمشی إذا کانت السادسة مغایرة بالنوع للخمسة إذ تغایر الشخصی لا یکفی هنا و من ثم لم یؤثر فی احتمال الترتیب لو کانت الفوائت المتعددة من نوع واحد إذ ترتبها علی مثلها لا یزید فی الاحتمال کالظهرین مثلا و یمتنع مغایرة السادسة کذلک لأنها لا بد أن تکون إحدی الخمس إلا أن تکون کالعیدین و الآیات بناء علی وجوب الترتیب بین الیومیة و بین غیرها أو مختلفة بالقصر و التمام لکنه خارج عن الباب و توضیح ذلک أنه إذا کانت السادسة الظهر فالاحتمالات فی الأول ثلاثة لأن التردید بین الظهرین و العصر و إذا أضیف إلیها مغرب صارت اثنی عشر و بإضافة العشاء تصیر ستین و بانضمام الصبح تبلغ ثلاثمائة و ستین لا أزید و لو أضیف إلیها سابعة سواء کانت ظهرا أم غیرها تصیر الاحتمالات ثمانمائة و أربعین و هناک طریق آخر یأتی نقله عن غایة المراد عند شرح قوله و لو فاته صلوات سفر و حضر (و هناک طریق آخر) نقله صاحب الدرة عن المحقق الطوسی و اعتمده الشهید فی غایة المراد و المحقق الثانی و الشهید الثانی و المولی الأردبیلی و صاحب المدارک قالوا یمکن صحتها من دون ذلک بأن یصلی الفرائض جمع کیف شاء مکررة عددا ینقص عنها بواحد ثم یختمه بما بدأ منها فتصح فیما عدا الأولین من ثلاث عشرة فی الثالث و إحدی و عشرین فی الرابع و إحدی و ثلاثین فی الخامس (و بیانه) أنه لو بدأ بالظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء کررها علی هذا الترتیب ثلاث مرات و ختم بالظهر فیصح فی الثالث من ثلاث عشرة و قد کانت علی الوجه السابق خمس عشرة و فی الرابع من إحدی و عشرین و قد کانت إحدی و ثلاثین و فی الخامس من إحدی و ثلاثین و قد کانت ثلاثا و ستین و استثنی الأولان لعدم التفاوت لأنه یصلی فی الفرض الأول الظهر ثم العصر ثم الظهر أو بالعکس و فی الثانی الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم یکرره مرة أخری ثم یصلی الظهر فلا فرق فی هذین بین الضابطتین و قد ذکر فی غایة المراد و جامع المقاصد ضابطة أخری قالا و القاعدة أن یزید علی الاحتمالات صلاة واحدة و ذلک لأنه إذ فاته الظهران فالاحتمالات هنا اثنان و هو ظاهر فإذا صلی ثلاث صلوات أدرک الاحتمالات کلها لکن هذا إلی الأربع یصیر الاحتمالات کثیرة و یوجب المشقة و إنما قلنا إنه بعد الأربع یصیر الاحتمالات کثیرة لأنه إذا کانت الفوائت ثلاثة کانت الاحتمالات ستة فیصلی سبعا و إذا کانت الفوائت أربعا کانت الاحتمالات أربعة و عشرین فیجب علیه علی هذا القول خمس و عشرون صلاة مع أنه علی ما قاله للمصنف یکفیه خمس عشرة صلاة و إذا کانت الفوائت خمسا کانت الاحتمالات مائة و عشرین فیجب علیه مائة و واحدة و عشرون صلاة و الصحة من ثلاث و ستین فریضة و علی قول المصنف یکفیه إحدی و ثلاثون صلاة انتهی فتأمل و یمکن فی الفرض الخامس و هو ما إذا فاته ست فرائض تحصیل الترتیب بخمسة أیام و الختم بالفریضة الزائدة و قد کان الترتیب فی هذا الفرض فی الطریق الثانی یحصل بإحدی و ثلاثین فریضة و علی تحصیله بخمسة أیام یصیر بست و عشرین فریضة و بیان صحتها علی هذا الطریق أنه إذا صلی خمسة أیام مکررة ففی کل مرة یبرأ من بعضها و لو واحدة لأنه فی الأولی إذا وقعت بعضها مرتبة برئ من اثنتین أو أزید و إن فرضنا عدمه فلا محالة یبرأ من واحدة من الأواخر و هی أولها و کذلک فی الثانیة لحصول مثل الجمیع بعدها فیحصل الترتیب بین ما برئ منه أولا و غیره و لا أقل من واحدة و کذا فی الثالثة و الرابعة و الخامسة فیبرأ من خمسة و لا یحتاج إلی قضاء الجمیع للأخیرة بل لا یبقی إلا ما بدأ به أولا و هو الزائد فإن کان ترتب قبل ذلک مع ما بعده فذاک و إلا فهو آخر ما فاته

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست