مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) - الحسیني العاملي، سید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 1 صفحه : 555

..........
______________________________
أجزأه و هو یشعر بعدم الإجزاء و فی (المقنعة) من أجنب مختارا وجب علیه الغسل و إن خاف منه علی نفسه و لم یجزه التیمم بهذا جاء الأثر عن أئمة آل محمد صلی اللّٰه علیه و علیهم و فی (الهدایة) علی المتعمد الغسل و إن خاف التلف و فی (الخلاف) من أجنب نفسه مختارا اغتسل علی کل حال و إن خاف التلف أو الزیادة فی المرض بإجماع الفرقة و خالف جمیع الفقهاء فی ذلک فما فی (الهدایة) موافق لما فی (الخلاف) و لعل ما فی (المقنعة) موافق لهما و أکثر هؤلاء أطلقوا التعمد کما سمعته من عبارة الخلاف و لعلهم یریدون عند العلم بتعذر الغسل و فی (الخلاف) أیضا إذا جامع المسافر زوجته و عدم الماء فإنه إن کان معه من الماء ما یغسل به فرجه و فرجها فعلا ذلک و تیمما و صلیا و لا إعادة علیهما لأن النجاسة قد زالت و التیمم عند عدم الماء یسقط به الفرض و هذا لا خلاف فیه و إن لم یکن معهما ماء أصلا فهل یجب علیهما الإعادة أم لا للشافعی فیه وجهان أحدهما یجب و الآخر لا یجب و الذی یقتضیه مذهبنا أنه لا إعادة علیهما انتهی (و قال فی المبسوط) لو کان علی البدن نجاسة أو جامع زوجته و لم یجد ماء لغسل الفرجین تیمما و صلیا و لا إعادة علیهما و الأحوط أن یقال علیهما الإعادة و کذا صاحب النجاسة و هذا خلاف ما فی (الخلاف) و قد یجمع بینهما بتکلف و فی (المنتهی) یحرم الجماع إذا دخل الوقت و معه ما یکفیه للوضوء لتفویته الصلاة بالمائیة و احتمله فی (نهایة الإحکام) بخلاف فاقد الماء مطلقا لأن التراب کما یقوم مقام الماء فی الحدث الصغیر یقوم مقامه فی الکبیر و فی (التحریر و المنتهی و النهایة) أیضا أنه إذا جامع قبل الوقت فلا کراهة للأصل من غیر معارض (و منها) أنه إذا أحدث فی الجامع و منعه من الوضوء زحام الجمعة فإنه یتیمم و یصلی و لا یعید کما فی (الشرائع و المعتبر و کشف الرموز و المنتهی و نهایة الإحکام و التحریر و المختلف و التذکرة و الذکری و البیان و الدروس و التنقیح و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و الجعفریة و شرحها و حاشیة الفاضل المیسی و المسالک و روض الجنان و المدارک و المفاتیح) و هو ظاهر (المهذب البارع) و فی (المدارک) لأنه صلی صلاة مأمورا بها شرعا إذ التقدیر عدم التمکن من استعمال الماء قبل فوات الجمعة انتهی و هو مخالف لما اختاره فیه من أن خوف فوت الصلاة لا یصیر منشأ لصحة التیمم مع التمکن من الطهارة المائیة و فی (المهذب البارع) لو کان المانع من الطهارة خوف فوات الجمعة مع التمکن من الخروج من الجامع لسهولة الزحام و ضیق لوقت لم یجز التیمم إجماعا و بهذا صرح فی (المسالک) و المخالف فی أصل المسألة الشیخ فی (النهایة و المبسوط) و عماد الدین فی (الوسیلة) حیث ذهبا إلی أن الممنوع بالزحام یوم الجمعة یتیمم و یصلی و یعید و نقل ذلک عن (المقنع و المهذب و الجامع) و قواه فی (کشف اللثام) و فی (شرح المفاتیح) أنها أحوط و تردد فی النافع (و منها) أنه إذا تعذر علیه إزالة النجاسة التی لا یعفی عنها عن بدنه فصلی معها فإنه لا یعید کما فی (الشرائع و المعتبر و المنتهی و نهایة الإحکام و التحریر و الدروس و البیان و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و حاشیة المیسی و المدارک و المفاتیح) و فی (الخلاف) الذی یقتضیه مذهبنا عدم الإعادة و فی (المبسوط و شرح المفاتیح) أن الأحوط الإعادة إن تعذرت الإزالة و فی (الذکری) أن ذا الثوب النجس إذا تیمم و صلی لا یعید و فی (المبسوط و النهایة) أنه یعید عملا بخبر عمار و فی (کشف اللثام) أن القائل بالإعادة مع نجاسة الثوب یلزمه أن یقول بها مع نجاسة البدن لأنه أولی بالإعادة و فی (جامع المقاصد) إذا وجبت الإعادة لنجاسة البدن فلنجاسة الثوب أولی و أن الثوب إذا تعذر نزعه کان کالبدن فلذا اقتصر المصنف رحمه اللّٰه تعالی علی ذکر نجاسة البدن انتهی و فی (کشف اللثام) أیضا أن الشیخ لما ذکر المسألة فی بحث التیمم تعرض لها المصنف فیه و إلا فالظاهر الإعادة للصلاة مع النجاسة حتی

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست