responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 1  صفحه : 551

و یتیمم للخسوف بالخسوف (1) و الاستسقاء بالاجتماع فی الصحراء (2) و للفائتة بذکرها (3)
______________________________
متین و کذا فی (المدارک) و فی (المهذب البارع) أنه مشهور کالقول الأول و هو عجیب منه و فی (شرح المفاتیح) أنه أضعف الأقوال لکنه قواه فی (حاشیة المدارک) و علیه أطبق جمهور العامة (و القول الثالث) ما أشار إلیه المصنف بقوله و أقربه أی أقرب الخلاف أو أقرب آرائه الجواز مع العلم عادة باستمرار العجز و عدمه مع عدمه و هو خیرة (المعتبر و التذکرة و نهایة الإحکام و المختلف و الفخریة و اللمعة و الموجز الحاوی و شرحه و غایة المرام و الجعفریة و شرحها و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و رسالة صاحب المعالم) و نقله جماعة عن الکاتب و ظاهر الحسن بن عیسی و نفی عنه البأس فی (المدارک) و جعله فی (شرح المفاتیح) دون الأول فی القوة و فی (جامع المقاصد) أن علیه أکثر المتأخرین و فی (الروضة) أنه الأشهر بین المتأخرین و لم یرجح شی‌ء فی (الإیضاح و الدروس و المهذب البارع و الروض)
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و یتیمم للخسوف بالخسوف)
کما فی (المنتهی و التذکرة و التحریر و الذکری و البیان و المدارک و نهایة الإحکام) و فی الأخیر التصریح بأنه یتیمم للخسوف بابتدائه و إن ظن الاستمرار لأنه یکذب کثیرا و فی (کشف اللثام) یتیمم للخسوف بالخسوف مثلا مع الیأس أو مطلقا لتضیقه بناء علی فوات الوقت بالشروع فی الانجلاء (و أما) علی القول بالامتداد إلی تمام الانجلاء فإن علم به أوله کان مضیقا لاحتمال الانجلاء و إن أخبر المنجمون بالاحتراق و نحوه إذ لا عبرة بقولهم أما إن لم یعلم به إلا بعد الاحتراق مثلا أو علم و أخر الصلاة فیمکن أن لا یجوز له التیمم إذا اعتبر فیه الضیق أو العلم العادی بحصول تمام الانجلاء بتمام الصلاة و یجوز أن یرید أن ابتداء [1] الخسوف إلی آخره الذی هو الشروع فی الانجلاء أو تمامه وقت [2] التیمم سواء وجب تأخیره عن أوله أو لا انتهی
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و للاستسقاء بالاجتماع فی الصحراء)
کما فی (المنتهی و التذکرة و نهایة الإحکام و التحریر و البیان و الموجز الحاوی و شرحه) و فی (الذکری) أن الأقرب جوازه بإرادة الخروج إلی الصحراء لأنه کالشروع فی المقدمات و قواه المحقق الثانی فی (جامع المقاصد) و احتمل فی (الذکری) أیضا الجواز بطلوع الشمس فی الیوم الثالث لأن السبب الاستسقاء و هذا وقت الخروج فیه یعنی أن الخروج مضیق علیه إذا طلعت الشمس لوجوب أخذهم فیه من أول الیوم حتی یجتمعوا و الخروج کالشروع فی المقدمات و فی (جامع المقاصد) أن هذا الاحتمال بعید و استشکله فی (المدارک) و قال إن الأولی إیقاعه عند إرادة الصلاة و فی (کشف اللثام) إن عم الموجب [3] للتیمم اتجه التأخیر إلی قریب من الزوال و کذا إن اختص بالإمام و أمکنه الإعلام
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و للفائتة بذکرها)
کما فی جملة من کتب المصنف (و الدروس و الموجز الحاوی و جامع المقاصد و کشف الالتباس و المدارک و کشف اللثام) و فی (البیان) و لا یتیمم لفائتة لأن وقتها العمر علی القول بالتوسعة (قلت) علی القول بالمواسعة و اعتبار التضیق فی التیمم یتیمم عند ذکرها لعموم الأمر بالقضاء عند الذکر و لزوم التعزیر به لو أخر و اختصاص أدلة الضیق فی التیمم بما له وقت مقدر و أما علی المضایقة فالأمر واضح و فی (الذکری) من علیه فائتة فالأوقات کلها صالحة للتیمم و لا یشترط الذکر نعم هو شرط فی نیة الوجوب (و قول
[1] اسم أن
[2] خبر أن
[3] أی فقد الإمام و المأموم التراب (منه)
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست