responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : كتاب الطهارة - ط.ق نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 611
مثل هذه الحالة في أثناء تلبس المكلف به لا يوجب رفع التكليف بالمركب رأسا وبالجملة مضمون هذه الرواية ليس شيئا زائدا على ما يحكم به العقل من سقوط التكليف حال الاغماء ونحن نقول إن الاغماء ليس الا مثل السهو والنوم لا يقدح عروضه في صدق الإطاعة والامتثال ولا تدل الرواية على أنه إذا وقع العذر في لحظة فيسقط التكليف طول اليوم ولا يجب الصوم والامساك في مجموع اليوم فان قلت إذا فرضنا استيعاب الاغماء لمجموع النهار فلا يصدق عرفا إطاعة أمر الشارع بالصوم فإذا ثبت اشتراط الصوم بعدم استيعاب الاغماء لمجموع النهار ثبت اشتراطه بعدم عروضه في لحظة منه بناء على ما ادعاه العلامة من أنه كل ما أفسد الصوم إذا وجد في جميع النهار أفسده إذا وجد في بعضه كالحيض والجنون قلت لا أقول يصدق إطاعة أوامر الصوم حينئذ لكن أقول إنه مثل ما إذا استوعب النوم لمجموع النهار فلو قيل إنه انعقد الاجماع على صحة الصوم مع استيعاب النوم إذا سبقت منه النية قلنا انعقاد الاجماع على وجوب الصوم عليه بحيث يعاقب على الترك فباطل لأنه قبيح عقلا فلا يحسنه الاجماع وان أريد انه مثاب على نفس الصوم فكذلك وان أريد انه مثاب على مجرد القصد والنية فنقول بمثله في الاغماء المستوعب إذا سبقت منه النية وان أريد عدم وجوب قضائه فكذلك وقد يفرق بين النوم والاغماء بان العقل مع الأول باق بخلاف الثاني وفيه مالا يخفى إذ لا ريب ان العقل لا يفرق بين حالتي النوم والاغماء في قبح التكليف فيهما فلا ينفع الفرق من جهة أخرى لو سلم وجوده فعلى هذا فالقول المحكي عن المفيد والشيخ لا يخلو عن قوة * مسألة * لا يصح الصوم من الكافر باقسامه بلا خلاف فيه على الظاهر كما في جملة من العبائر ولا من المخالف ومعنى عدم الصحة منهما عدم الامتثال واستحقاق العقاب ووجوب قضائه بمعنى استحقاق العقاب على ترك القضاء كترك الأداء نعم لو أسلم سقط عنه تفضلا وقد يقال إنه لا معنى لتكليفه بالقضاء لأنه لا يصح منه حال الكفر ويسقط عنه حال الاسلام فلا يقدر عليه وفيه نظر ويدل على عدم الصحة مضافا إلى الاجماع الخبر المروى في العلل انما يتقبل الله من العباد العمل بالفرائض التي افترضها الله تعالى على حدودها مع معرفة من دعى إليه قال وان صلى وزكى وحج واعتمر وفعل ذلك كله بغير معرفة من افترض الله طاعته فلم يفعل شيئا من ذلك لم يصل ولم يصم ولم يزك ولم يحج ولم يعتمر ولم يغتسل من الجنابة ولم يتطهر ولم يحرم الله حراما ولم يحل له حلالا وليس له صلاة وان ركع وان سجد ولا زكاة له ولا حج وانما ذلك كله بمعرفة رجل أمر الله تعالى على خلقه طاعته وامر بالأخذ عنه فمن عرفه واخذ منه أطاع الله وفي معناها بل اكد منها وأصرح دلالة اخبار اخر إلى هنا جف قلمه الشريف في باب الصوم والحمد لله أولا واخرا وظاهرا وباطنا پوشيده ومستور نماناد كه چون كتاب مستطاب طهرات از مصنفات عالم رباني والمؤيد بتأييدات سبحاني اعلم العلماء وافقه الفقهاء تاج المحققين ومشيد أركان دين مبين الحاج شيخ مرتضى الأنصاري نور الله مرقده وعطر الله مضعجه نسخه كه قبل از أين بحليه طبع درآمده بود در أين زمان چون در ثمين كمياب بلكه از آن اسمى مذكور ورسمي در ميان نبود لهذا عايجناب محامد آداب حاج الحرمين الشريفين حاج ملا على أكبر خوانساري الأصل وطهرني المسكن همت گماشته أين كتاب مستطاب را بزيور طبع درآورد وعلاوة بر كتاب مذكور كتاب غسل وكتاب زكاة وكتاب خمس وكتاب صوم كه نيز از مؤلفات مرحوم شيخ أعلى الله مقامه است بآن ضميمة نمود وكمال سعى وجهدد در مقابله وتصحيح آن بعمل آورد اميد است كه منظور نظر أرباب دانش وصاحبان بينش آيد وهر گاه سهو وخطائي ملحوظ افتد قلم عفو واغماض در كشند كه شيوء كرام وعيب جوئي طريقه لئام است واگر انشاء الله تعالى حياتي باز ماند ونسخه كتاب تيمم نيز بدست آيد باز كتاب شريف منضم خواهد شد ودر يكشنبه وچهاردهم شهر ذي قعدة الحرام من شهور سنه ثمان وتسعين ومأتين بعد الألف از قلم شكسته غريق بحر گنه ومعاصي وآرزومند بخشش والطاف سبحانه ابن مرحوم ميرزا سيد محمد رضا احمد الطباطبائي الأردستاني تحرير يافت غفر ذنوبه وستر عيوبه ودركا زهانه أستاذ الماهر في هذا الفن عاليجاه الله قليخان صورت انطباع يافت 1298

نام کتاب : كتاب الطهارة - ط.ق نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست