موجداً [١] لاعتقاد عدم الصوم أو الرياء ، وإلا فلا وجه للصحّة ،
كما ذكرنا ذلك في إيجاد هذا المعنى في أثناء النهار مع سبق النيّة في الليل.
السابع
: نيّة الصبيّ
المميّز صحيحة وصومه شرعي.
ولو كان صائماً
وبلغ قبل الزوال فيجدّد النيّة فيجزئه عن رمضان ، بخلاف ما بعد الزوال.
واعلم أنّ
الكلام في هذه المسألة في مقامين :
أحدهما
: كون عباداته
شرعيّة أم لا ، بل تكون تمرينيّة ، والثاني : أنّه على تقدير كونها تمرينيّة هل
تتصف بالصحّة أم لا ، بعد اتفاقهم على الاتصاف بها على تقدير كونها شرعيّة.
أمّا
المقام الأوّل : فالأقوى عندي كونها شرعيّة ، وفاقاً للشيخ [٢] وجماعة ، منهم المحقّق في صريح كتاب الصوم من الشرائع ،
في غير موضع ، ومن النافع [٣] ، والعِمة في المنتهي والتذكرة والإرشاد في كتاب الصوم [٤] ، والشهيد في الدروس واللمعة [٥] ، والمحقّق الأردبيلي رحمهالله[٦] ، وصاحب المدارك [٧].
وذهب جماعة
منهم العلامة في المختلف [٨] والمحقّق الثاني في حاشية الإرشاد والشهيد الثاني [٩] إلى أنّها ليست بشرعيّة.