المقصد العاشر
في التعقيب
وفيه مباحث :
الأوّل : قال في الصحاح : التعقيب في الصلاة ، الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة [١].
ونحوه قال ابن فارس [٢] ، وفي معناه قال في القاموس [٣] ، ويقرب من ذلك كلام ابن الأثير [٤] ، وبالجملة الظاهر منهم اعتبار الجلوس.
وقد نقل عن بعض الأصحاب أنه فسّره بالاشتغال عقيب الصلاة بدعاء أو ذكر أو ما أشبه ذلك [٥].
ولعلّ ما أشبهه القرآن ، والتفكّر في صنائع الله ، والتذكّر لآلائه ، والبكاء من
[١] الصحاح ١ : ١٨٦.
[٢] معجم مقاييس اللغة ٤ : ٨٢ ، المجمل ٣ : ٣٩٢.
[٣] القاموس المحيط ١ : ١١٠.
[٤] النهاية لابن الأثير ٣ : ٢٦٧.
[٥] حكاه في الحبل المتين : ٢٥٩ ، والذخيرة : ٢٩٥ ، والبحار ٨٢ : ٣١٤.