الأوّل
: اختلف الأصحاب
في وجوب التسليم والمختار عندي هو الوجوب لوجوه :
الأوّل :
استصحاب الحالة المتلبّس بها في حال الصلاة من التزام الشرائط واجتناب الموانع
واستمرار النيّة الحكميّة ، وسيجيء أنّ هذا المعنى لا يتأتى مع الاستحباب ، وعدم
براءة الذمّة يقيناً إلّا بذلك.
الثاني :
استمرار العمل به بطريق اللزوم في زمن النبيّ صلىاللهعليهوآله ومن بعده من الصحابة والتابعين والأئمّة المعصومين عليهمالسلام.
الثالث : ما
رواه المشايخ الثلاثة الصدوق والشيخ مرسلاً والكليني مسنداً ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها
التسليم» [١].