نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 3 صفحه : 452
وأما الأخبار
فقد استدلّ على العموم بقويّة طلحة بن زيد ، عن الصادق عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام
صلّ على من مات
من أهل القبلة وحسابه على الله [١].
ورواية السكوني
، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام
إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : صلّوا على المرجوم من أُمّتي ، وعلى القتال نفسه
من أُمّتي ، لا تدعوا أحداً من أُمّتي بغير صلاة [٢].
ونقل في الذكرى
[٣] عنه صلىاللهعليهوآله ولعلّه من طرق العامّة «صلّوا على من قال لا إله إلّا
الله» [٤].
وأيضاً قال صلىاللهعليهوآله «صلّوا على كلّ بَر وفاجر» [٥].
وفي رواية عبد
الله بن سنان : «أمر جبرئيل عليهالسلام هبة الله أن يصلّي على أبيه آدم عليهالسلام ، وأن يكبّر عليه خمساً عدّة الصلاة التي فرضها الله
تعالى على امّة محمَّد صلىاللهعليهوآله ، وهي السنة الجارية إلى يوم القيامة» [٦] ونحو ذلك.
ويمكن القدح في
سند كلّها أو جلّها ، ودلالة أكثرها ، سيّما الرواية الأخيرة ،
[٦] هذا مضمون ما ورد
في الفقيه ١ : ١٠٠ ح ٤٦٨ ، والتهذيب ٣ : ٣٣٠ ح ١٠٣٣ ، والوسائل ٢ : ٧٧٤ أبواب صلاة
الجنازة ب ٥ ح ١٣ ، وفي طريقها خلف بن حماد ، ومحمّد بن خالد وفيهما كلام وإن كان
المرجّح توثيقهما (راجع معجم رجال الحديث رقم ٤٣٠٨ ، ١٠٦٧٦)
نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 3 صفحه : 452