نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 3 صفحه : 179
ثمّ يقدّم
الأسن ، وظاهر جماعة أنّ المراد : علوّ السن في الإسلام [١] ، وهو خلاف ظاهر النصّ ، والدليل على ذينك أيضاً
الرواية العاميّة.
ثمّ يقدّم
الأصبح وجهاً ، ذكره ابنا بابويه [٢] والشيخ [٣] وسلّار [٤] وابن البرّاج [٥] والفاضلان [٦] ، ونقل عن المرتضى [٧] وابن إدريس [٨] أنّه قد روي إذا تساووا فأصبحهم وجهاً.
وفسّر مرةً
بأحسن صورة [٩] ، ومرة بأحسن ذكراً بين الناس [١٠].
وقال العلامة
في التذكرة : فإن استووا في ذلك كلّه قدّم أشرفهم ، أي أعلاهم نسباً ، وأفضلهم في
نفسه ، فإن استووا في هذه الخصال قدّم أتقاهم وأورعهم ، لأنّه أشرف في الدين ،
وأقرب إلى الإجابة. وربما رجّحه بعضهم على الأوّل [١١].
ثمّ قال : فإن
استووا في ذلك كلّه فالأقرب القرعة ، ثمّ قال : وهذا كلّه تقديم استحباب لا تقديم
اشتراط ، ولا إيجاب ، فلو قدّم المفضول جاز ولا نعلم فيه خلافاً [١٢].
[١] منهم الشهيد في
الذكرى : ٢٧١ ، وصاحب المدارك ٤ : ٣٦٠.
[٢] نقله عن عليّ بن
بابويه في المختلف ٣ : ٦٩ ، الفقيه ١ : ٣٧٧ ذ. ح ١٠٩٩.