نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 2 صفحه : 423
عمل به كان مخطأً ؛ [١] ، وتقرب من ذلك عبارة المنتهي [٢].
وكذلك قال في
المبسوط ما يقرب من ذلك ، ولكنه قال : ولو فعله الإنسان لم يأثم به ، غير أنّه ليس
من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله [٣].
ويظهر من هؤلاء
الأعلام ورود الرواية ، فلا يبعد القول بالرجحان ، سيّما مع المسامحة في أدلّة
السنن ، ولكن بدون اعتقاد الجزئية.
وممّا يؤيّد
ذلك ما ورد في الأخبار المطلقة : «متى ذكرتم محمّداً صلىاللهعليهوآله فاذكروا إله ، ومتى قلتم : محمّد رسول الله ، فقولوا :
عليّ وليّ الله» [٤] والأذان من جملة ذلك.
ومن جملة تلك
الأخبار ما رواه أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج عن الصادق عليهالسلام ، وفي أخره : «فإذا قال أحدكم : لا إله إلّا الله محمّد
رسول الله ، فليقل : عليّ أمير المؤمنين» [٥].
السادس
: لو ترك الأذان
والإقامة حتّى تمّت صلاته فلا يعيد بلا إشكال ، والنصوص به مستفيضة [٦].
ولو تركهما
حتّى دخل في الصلاة فالأكثر على أنّه يهدم الصلاة ويجيء بهما ، ثمّ يستفتح الصلاة
ما لم يركع إذا كان سهواً ، ويمضي على صلاته إذا تعمّد [٧].