نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 2 صفحه : 242
صلىاللهعليهوآله عن سلّ السيف في المسجد ، وعن بري النبل في المسجد ،
قال : إنّما بني لغير ذلك» [١] وقد مرّت رواية جعفر بن إبراهيم [٢] ويستفاد منهما [٣] كراهة سائر الملاهي.
وروى ورّام بن
أبي فراس في كتابه قال ، قال عليهالسلام : «يأتي في آخر الزمان قوم يأتون المساجد فيقعدون حلقاً
، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا ، لا تجالسوهم ، فليس لله فيهم حاجة» [٤].
وفي رواية
السكوني : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله أبصر رجلاً يخذف الحصاة في المسجد ، فقال : «ما زالت
تلعنه حتى وقعت» ثمّ قال : «الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط» [٥] الحديث.
وفسّر الخذف
بالرمي بالأصابع مرّة ، وبوضع طرف الإبهام على السبابة اخرى ، وبغيرها أيضاً.
وإخراج الحصى
من المسجد ، والمراد به غير القمامة ، فيردّ إلى مكانه أو إلى مسجد آخر ؛ فإنّها
تسبّح كما في أخبار متعدّدة [٦].
ولا يبعد القول
بوجوبه إذا كان جزءاً من المسجد أو آلاته ، والظاهر أنّه مراد المحقّق حيث حرّمه
في الشرائع [٧].
ولا يكره النوم
إلّا في مسجد النبيّ والمسجد الحرام ، ويتأكّد فيما كان منه مسجداً على عهد رسول
الله صلىاللهعليهوآله. ويستفاد المجموع من أخبار عديدة ، منها
[١] الكافي ٣ : ٣٦٩ ح
٨ ، الوسائل ٣ : ٤٩٥ أبواب أحكام المساجد ب ١٧ ح ١.