قلت: و يمكن
ان يحتج عليه بقول أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام في عهد الأشتر رضي
اللّٰه عنه: «و انما يستدلّ على الصالحين بما يجري اللّٰه لهم على
ألسن عباده»[4].
و عاشرها:
انهم إذا
تساووا في جميع ما تقدم يقدم الأتقى و الأورع، لأنه أشرف في الدين و أكرم على
اللّٰه تعالى، لقوله تعالى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ
اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ. قاله في التذكرة[5].
قال: و
الأقوى تقديم هذا على الأشرف، لأن شرف الدين خير من شرف الدنيا[6].