تنبيه:
أكثر عبارة الأولين اعتبار أحد الأمرين: من الخفاء، و عدم سماع الأذان [1].
و المرتضى اعتبر خفاءهما معا في خروجه، و في دخوله يقصر حتى يبلغ منزله [2].
و اختاره الفاضل في الدخول و الخروج [3]. فعلى هذا إدراك أحدهما يجعله بحكم المقيم، سواء كان خارجا الى السفر، أو راجعا منه.
و المفيد- رحمه اللّٰه- ظاهره اعتبار الأذان [4]، و به صرّح سلار [5].
و الصدوق- في المقنع- اعتبر خفاء الحيطان [6].
و ابن إدريس نصّ على ان المعتبر بالأذان المتوسط دون الجدران [7].
و في المبسوط ظاهره ان المعتبر الرؤية، فإن حصل حائل فالأذان [8].
و المعتمد خفاء إدراكهما فيهما، عملا بالروايتين الصحيحتين أولا [9].
[2] يوجد صدر المسألة في: جمل العلم و العمل (رسائل الشريف المرتضى، المجموعة الثالثة): 47، و نقل ذيل المسألة عنه المحقق في المعتبر 2: 474، و العلامة في التذكرة 1: 189.
[3] تذكرة الفقهاء 1: 189، نهاية الإحكام 2: 172.
[4] المقنعة: 55.
[5] المراسم: 75.
[6] المقنع: 37.
[7] السرائر: 74.
[8] المبسوط 1: 136.
[9] راجع ص 319 الهامش 3، 4.