responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 317

الثلاثة.

و هو ضعيف، لان الاسم قد زال و هو الآن كالمبتدإ، لأنه لو لم يزل وجب الإتمام في السفرة الأولى عقيب العشرة، كما أشار إليه المحقق. و هذا أيضا يرد على ابن إدريس، لأنّ الصنعة ان كانت كافية، فلا فرق بين أن يقيم عشرة أو لا، و هذا التزام حينئذ.

و المراد بالكري في الرواية المكتري. و قال بعض أهل اللغة: قد يقال الكري على المكاري [1]. و الحمل على المغايرة أولى بالرواية، لتكثر الفائدة، و لأصالة عدم الترادف.

و لو أنشأ هؤلاء أسفارا غير صنائعهم- كالحج مثلا، أو التاجر يصير ملاحا أو مكاريا- فالظاهر انهم يقصرون، و خصوصا البدوي و الملاح، للتعليل بان «بيوتهم معهم» [2]. و ربما كان ذلك بحديثين معتبري الاسناد:

أحدهما: رواية محمد بن مسلم عن أحدهما عليهم السّلام، قال: «المكاري و الجمال إذا جدّ بهما السير فليقصرا» [3] و مثله رواه الفضل بن عبد الملك عن الصادق عليه السّلام [4].

و يكون المراد ب‌ (جدّ السير) ان يكون مسيرهما متصلا، كالحج، و الأسفار التي لا يصدق عليها صنعته.

و يحتمل ان يراد انّ المكارين يتمّون ما داموا يتردّدون في أقل من المسافة، أو في مسافة غير مقصودة، فإذا قصدوا مسافة قصروا، و لكن هذا‌


[1] القاموس المحيط 4: 382.

[2] الكافي 3: 438 ح 9، التهذيب 3: 215 ح 527، الاستبصار 1: 233 ح 829.

[3] الكافي 3: 437 ح 2، التهذيب 3: 215 ح 528، الاستبصار 1: 233 ح 830.

[4] التهذيب 3: 215 ح 529، الاستبصار 1: 233 ح 831.

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست