و بصحيحة
عبد اللّٰه بن سنان عنه عليه السّلام و سأله عن الصلاة في شهر رمضان، فقال:
«ثلاث عشرة ركعة، منها: الوتر، و ركعتان قبل صلاة الفجر، كذلك كان رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يصلي، و لو كان فضلا كان رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله أعمل به و أحق»[2].
و أجاب
الشيخ عن الأولى: بأنّ المراد أنّه لم يكن يصلّي في جماعة، لتظافر الاخبار بنهيه
صلّى اللّٰه عليه و آله عن الجماعة في شهر رمضان في المساجد[3].
و أجاب
الفاضل عن الثاني بتجويز أن يكون السؤال وقع عن النوافل الراتبة: هل تزيد في شهر
رمضان؟
و بالجملة
فالفتاوى و الاخبار متظافرة بشرعيتها، فلا يضر معارضة النادر.
الثانية: في قدرها،
و المشهور
ألف ركعة زيادة على الراتبة، رواه جميل بن صالح عن الصادق عليه السّلام[4] و علي بن
أبي حمزة أيضا[5] و إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السّلام[6] و سماعة بن
مهران عن الصادق عليه السّلام[7].
و روى
سليمان بن عمرو عنه عليه السّلام، قال: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من صلّى
ليلة النصف من شهر رمضان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة بقل