نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 268
و منها: ما أورده الصدوق
في كتاب
معاني الأخبار و من لا يحضره الفقيه- و نقله ابن طاوس في كتابه عنه[3]- بإسناده
إلى هارون بن خارجة، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السّلام يقول: «إذا أراد
أحدكم أمرا، فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يشاور اللّٰه عز و جل». قلت: و
ما مشاورة اللّٰه؟ قال:
«تبدأ
فتستخير اللّٰه عزّ و جلّ أولا، ثم تشاور فيه، فإذا بدأ باللّه أجرى الخير[4] على لسان
من أحب من الخلق»[5] و نحوه في المقنعة للمفيد[6].
و منها: ما رواه السيد- رضي
اللّٰه عنه
- عن سعد بن
عبد اللّٰه في كتاب الدعاء، بإسناده إلى إسحاق بن عمار: «إذا أراد أحدكم أن
يشتري أو يبيع، أو يدخل في أمر، فيبتدئ باللّه و يسأله». قلت: فما يقول؟ قال:
«يقول:
اللهم اني
أريد كذا و كذا، فان كان خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي، و عاجل أمري و آجله،
فيسّره لي. و إن كان شرا لي في ديني و دنياي فاصرفه عني. ربّ اعزم لي على رشدي و
ان كرهته و أبته نفسي. ثم يستشير عشرة من المؤمنين، فان لم يصبهم و أصاب خمسة فيستشر
خمسة