responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 264

قال أبو عبيد: هي ثمانية و عشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة، يسقط في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، و يطلع آخر يقابله من ساعته، و انقضاء هذه الثمانية و العشرين مع انقضاء السنة. فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم و طلع آخر، قالوا: لا بدّ من أن يكون عند ذلك مطر، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى النجم، فيقولون: مطرنا بنوء كذا.

و إنّما سمي نوءا لأنّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق ينوء نوءا- أي: نهض- فسمى النجم به. قال: و قد يكون النوء السقوط [1].

أمّا لو قال: مطرنا بنوء كذا، و أراد به فيه- أي: في وقته- و أنّه من فعل اللّٰه تعالى، فقد قيل: لا يكره، لأنّه ورد أنّ الصحابة استسقوا بالمصلّي، ثم قيل للعباس: كم بقي من نوء الثريّا؟ فقال: إنّ العلماء بها يزعمون أنّها تعترض في الأفق سبعا بعد وقوعها، فما مضت السبع حتى غيث الناس، و لم ينكر أحد ذلك [2].

و من الصلوات المستحبة صلاة الاستخارة، و في كيفيتها روايات:

منها: صلاة ركعتين

و الدعاء بالخيرة بعدهما، رواه الحلبي عن عمرو بن حريث عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام [3].

قلت: و يقرأ فيهما سورة الحشر و الرحمن و المعوذتين، و يقول:

«اللهم إن كان كذا خيرا لي، في ديني و دنياي [4]، و عاجل أمري و آجله،


[1] رواه عنه الصدوق في معاني الأخبار: 326. لسان العرب 1: 176.

[2] السنن الكبرى 3: 359.

[3] الكافي 3: 470 ح 1، التهذيب 3: 179 ح 407.

[4] في التهذيب زيادة: «و آخرتي».

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست