نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 245
و كلماتك التامة، أن تصلّي على محمد و آل محمد، و ان تفعل بي كذا و
كذا»[1].
و عن أبي
سعيد المدائني عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام: تقول في آخر سجدة من أربع
ركعات إذا فرغت من تسبيحك- يعني صلاة جعفر-: «سبحان من لبس العز و الوقار، سبحان
من تعطّف بالمجد و تكرّم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلّا له، سبحان من احصى كل
شيء علمه، سبحان ذي المن و النعم، سبحان ذي القدرة و الكرم، اللهم إني أسألك
بمعاقد العز من عرشك، و منتهى الرحمة من كتابك، و اسمك الأعظم و كلماتك التامة
التي تمت صدقا و عدلا، صلّ على محمد و أهل بيته، و افعل بي كذا و كذا»[2].
و يدعو
عقيبها بالمنقول.
و هي
بتسليمتين على الأظهر، و يظهر من الصدوق في المقنع انّه يرى أنها بتسليمة واحدة[3]، و هو
نادر.
تنبيه:
زعم بعض
مبغضي العامة ان الخطاب بهذه الصلاة و تعليمها كان للعباس عمّ النبي صلّى
اللّٰه عليه و آله[4] و رواه الترمذي[5]. و رواية
أهل البيت أوثق، إذ أهل البيت أعلم بما في البيت، على أنّه يمكن أن يكون قد
خطابهما بذلك