نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 240
الركن الرابع:
في نفل الصلوات
قد مضى
القول في الرواتب و الباقي لا حصر له، و قد قال النبي صلّى اللّٰه عليه و
آله: «الصلاة خير موضوع، فمن شاء استكثر، و من شاء استقل»[1]. و لنذكر
المهم من ذلك.
فمنها: صلاة جعفر بن أبي
طالب عليه السّلام،
و تسمى:
صلاة الحبوة، و صلاة التسبيح.
و هي
مشهورة، و ممن رواها أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: «قال رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله لجعفر بن أبي طالب: يا جعفر إلا أمنحك،
ألا أعطيك، ألا أحبوك، ألا أعلمك صلاة إذا أنت صليتها، و كنت فررت من الزحف، و كان
عليك مثل زبد البحر و رمل عالج ذنوبا غفرت لك. قال: بلى لك رسول اللّٰه.
قال: تصلي
أربع ركعات إن شئت كل ليلة، و إن شئت كل يوم، و ان شئت ففي كل جمعة، و ان شئت ففي
كل شهر، و ان شئت ففي كل سنة، تفتتح الصلاة ثم تكبّر خمس عشرة مرة تقول:
اللّٰه أكبر و سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا
اللّٰه، ثم تقرأ الحمد و سورة، و تركع فتقولها عشر مرات، ثم ترفع رأسك من
السجود فتقولها عشر مرات، ثم تخرّ ساجدا فتقولها عشر
[1]
مسند أحمد 5: 178، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 1: 287 ح 362، المستدرك على
الصحيحين 2: 597.
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 240