نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 331
الكتاب، قال: «فليقل: أستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم، إنّ
اللّٰه هو السميع العليم، ثم ليقرأ ما دام لم يركع»[1].
و قال ابن
البراج: يقول أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم ان اللّٰه هو
السميع العليم.
و للشيخ أبي
علي بن الشيخ الأعظم أبي جعفر الطوسي قول بوجوب التعوذ للأمر به، و هو غريب، لأن
الأمر هنا للندب بالاتفاق، و قد نقل فيه والده في الخلاف الإجماع منا[2].
و قد روى
الكليني بإسناده إلى فرات بن أحنف، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «مفتاح[3] كل كتاب
نزل من السماء بسم اللّٰه الرحمن الرحيم، فإذا قرأت بسم اللّٰه الرحمن
الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ، فإذا قرأت بسم اللّٰه الرحمن الرحيم سترتك
فيما بين السماء و الأرض»[4].
فرع:
لا تتكرر
الاستعاذة عندنا و عند الأكثر، و لو نسيها في الأولى لم يأت بها في الثانية.
و منها: الجهر بالبسملة في
مواضع الإخفات جمع،
لرواية حنان[5] و رواية
صفوان، قال: صليت خلف أبي عبد اللّٰه عليه السلام أياما، فكان إذا كانت صلاة
لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم اللّٰه الرحمن الرحيم، و أخفى ما سوى ذلك[6] و زاد
الكليني في روايته: و كان يجهر في السورتين جميعا[7].