نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 438
أمتّها، اللّهم ولّها ما تولّت و احشرها مع من أحبت»[1].
و روى
إسماعيل بن عبد الخالق عن الصادق (عليه السلام) في صلاة الجنازة: «اللّهم أنت خلقت
هذه النفس، و أنت أمتّها، تعلم سرّها و علانيتها، أتيناك شافعين فيها فشفّعنا،
ولّها ما تولّت، و احشرها مع من أحبّت»[2].
و روي عن
الحلبي عن الصادق (عليه السلام) في المجهول: «اللّهم إن كان يحبّ الخير و أهله
فاغفر له، و ارحمه، و تجاوز عنه»[3].
و إن كان
طفلا، فليقل ما رواه زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): «اللّهم اجعله
لأبويه و لنا سلفا و فرطا و أجرا»[4]. و الفرط: الأجر
المتقدم.
و قال
المفيد- رحمه اللّٰه- يقول: اللّهم هذا الطفل كما خلقته قادرا و قبضته
طاهرا، فاجعله لأبويه نورا، و ارزقنا أجره، و لا تفتنّا بعده[5].
و في
الشرائع: سأل اللّٰه أن يجعله مصلحا لحال أبيه، شافعا فيه[6].
و ان كان
ناصبا، فليقل ما رواه عامر بن السمط عن الصادق (عليه السلام): انّ منافقا مات فخرج
الحسين (عليه السلام)، فقال مولى له: أفرّ من جنازته. فقال: «قم عن يميني فما
تسمعني أقول فقل مثله». فلمّا ان كبّر عليه وليّه، قال الحسين: «اللّٰه
أكبر، اللّهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة.
اللّهم أخز
عبدك في عبادك و بلادك، و أصله حرّ نارك، و أذقه أشدّ عذابك، فإنّه كان يتولّى
أعداءك، و يعادي أولياءك، و يبغض أهل بيت نبيّك»[7]. و نحوه
رواية