نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 412
يمكثوا[1]
فوضعوا الجنازة، فلم يجئ قوم إلّا قال لهم (عليه السلام): صلوا عليها»[2].
و في الحسن
عن الحلبي عن الصادق (عليه السلام)، قال: «كبّر أمير المؤمنين (عليه السلام) على
سهل بن حنيف و كان بدريا خمس تكبيرات، ثم مشى ساعة، ثم وضعه و كبّر عليه خمس
تكبيرات اخرى، يصنع ذلك حتى كبّر عليه خمسا و عشرين تكبيرة»[3].
و في خبر
عقبة: ان الصادق (عليه السلام) قال: «اما بلغكم انّ رجلا صلّى عليه عليّ (عليه
السلام) فكبّر عليه خمسا حتى صلّى عليه خمس صلوات. و قال:
انه بدري،
عقبي، أحدي، من النقباء الاثني عشر، و له خمس مناقب فصلّى عليه لكل منقبة صلاة»[4].
و في خبر
أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «كبّر رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله على حمزة سبعين تكبيرة، و كبّر علي (عليه السلام) عندكم
على سهل بن حنيف خمسا و عشرين تكبيرة، كلّما أدركه الناس قالوا: يا أمير المؤمنين
لم ندرك الصلاة على سهل، فيضعه و يكبّر حتى انتهى الى قبره، خمس مرات»[5].
فتبين رجحان
الصلاة بظهور الفتوى، و كثرة الأخبار.
و قال
الفاضل: ان خيف على الميت كره تكرار الصلاة و الا فلا، و ظاهره انه إن نافى
التعجيل أيضا[6] كره. و هذا فيه جمع بين الأخبار، الا انه لا يرد في
الصلاة على القبر.