نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 298
و أن يكون عنده من يتلو القرآن و يذكر اللّٰه. و لا يترك وحده،
لقول الصادق (عليه السلام): «ليس من ميت يترك وحده، إلّا لعب الشيطان في جوفه»[1].
و الإسراج
عنده الى الصبح إن مات ليلا. ذكره الشيخان[2].
و علّله في
التهذيب: إنّه لما قبض الباقر (عليه السلام) أمر أبو عبد اللّٰه (عليه
السلام) بالسرّاج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد اللّٰه (عليه
السلام).
و أمر أبو
الحسن بمثل ذلك في بيت أبي عبد اللّٰه حتى أخرج به إلى العراق[3]، فيدخل في
ذلك المدّعى، و يدلّ على استحباب دوام السراج في بيت مات فيه ميت.
و ضعّف
الرواية في المعتبر، لسهل بن زياد و عثمان بن عيسى، و أنّها حكاية حال، قال: لكنّه
فعل حسن[4].
و إيذان
إخوانه بموته، لقول النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله): «لا يموت منكم أحد إلّا
آذنتموني»[5].
و قول
الصادق (عليه السلام): «ينبغي لأولياء الميت منكم أن يؤذنوا إخوان الميت، يشهدون
جنازته، و يصلّون عليه، و يستغفرون له، فيكتب لهم الأجر و للميت الاستغفار، و
يكتسب هو الأجر فيهم و فيما اكتسبت له من الاستغفار»[6].