و آله) [1].
و عبد الرحيم القصير عن الصادق (عليه السلام): غسل الحاجة [2] و رواه مقاتل عن الرضا (عليه السلام) [3].
و فرادى رمضان، ذكره الشيخ في المصباح [4]. و الشيخ محمد بن أبي قرّة ذكر ليلة أربع و عشرين و خمس و عشرين، و ليلة سبع و عشرين، و ليلة تسع و عشرين.
و نصف رجب و المبعث مشهوران، و لم يصل إلينا خبر فيهما.
و نوروز الفرس، رواه المعلى بن خنيس عن الصادق [5] و في المعلّى قول مع عدم اشتهاره. و فسّر بأول سنة الفرس، أو حلول الشمس الحمل، أو عاشر أيّار.
قال الصدوق: روي الغسل على قاتل وزغة، لخروجه عن ذنوبه [6]، و أثبته المفيد في الاشراف [7].
و قال: و روي وجوبه لرؤية المصلوب [8].
و روى بريد: رأيته اغتسل في ليلة ثلاث و عشرين مرتين: أول الليل، و آخره [9]، و الظاهر انه الإمام.
و ذكر الأصحاب لدحو الأرض: الخامس و العشرين من ذي القعدة.
و قال ابن الجنيد: يستحبّ لكلّ مشهد أو مكان شريف، أو يوم و ليلة شريفة، و عند ظهور الآثار في السماء، و عند كل فعل يتقرب به الى اللّٰه، و يلجأ فيه اليه.
[2] الكافي 3: 476 ح 1، الفقيه 1: 353 ح 7، التهذيب 1: 116 ح 305.
[3] الكافي 3: 477 ح 3، التهذيب 1: 117 ح 306.
[4] مصباح المتهجد: 570.
[5] مصباح المتهجد: 790.
[6] الفقيه 1: 44، الهداية: 19.
[7] الاشراف: 5.
[8] الفقيه 1: 45، الهداية: 19.
[9] التهذيب 4: 331 ح 1035، إقبال الأعمال: 207.