و قال (عليه السلام): «غسل يوم الجمعة طهور، و كفارة لما بينهما من الذنوب» [1] يعني: الجمعة إلى الجمعة.
و عن الرضا (عليه السلام) في قوله تعالى خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ منه: «التمشّط للصلاة» [2].
و قال الصادق (عليه السلام): «مشط الرأس يذهب بالوباء، و مشط اللحية يشدّ الأضراس» [3].
و قال الكاظم (عليه السلام): «إذا سرّحت لحيتك و رأسك، فأمرّ المشط على صدرك، فإنه يذهب بالوباء و الهم» [4].
و قال الصادق (عليه السلام): «من سرّح لحيته سبعين مرة، و عدّها مرة مرة، لم يقربه الشيطان أربعين يوما» [5].
و قال الكاظم (عليه السلام): «تمشّطوا بالعاج فإنه يذهب بالوباء» [6] بالباء الموحدة تحت و الهمزة، و روى البرقي بالنون و القصر [7] و هو: الضعف [8].
و يجوز مشط العاج، عن الصادق (عليه السلام) [9]، كما روي عن الكاظم (عليه السلام) [10].
و قال الصادق (عليه السلام) لإسحاق بن عمار: «استأصل شعرك، يقل
[2] الكافي 6: 489 ح 7، الفقيه 1: 75 ح 319.
و الآية في سورة الأعراف: 31.
[3] الكافي 1: 488 ح 1، الفقيه 1: 75 ح 320.
[4] الكافي 6: 489 ح 8، الفقيه 1: 75 ح 321.
[5] الكافي 6: 489 ح 10، الفقيه 1: 75 ح 322، ثواب الأعمال: 40.
[6] الكافي 6: 488 ح 3، الفقيه 1: 75: 323.
[7] أي: الونى.
[8] الفقيه 1: 75 ح 325.
[9] الكافي 6: 489 ح 11.
[10] راجع الهامش 6.