نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 151
بالجواز[1].
و النورة سترة، عن الباقر (عليه السلام)[2].
و لو ترك
الستر متعمدا قادرا، فالأشبه: صحة غسله، للامتثال، و خروج المنهي عنه عن حقيقة
الغسل.
و ليقل ما
نقل عن الصادق (عليه السلام): «فعند نزع الثّياب: اللّهم انزع عني ربقة النفاق، و
ثبّتني على الإيمان. و عند دخول البيت الأول: اللّٰهم إني أعوذ بك من شر
نفسي، و أستعيذ بك من أذاه. و عند دخول البيت الثاني: اللّٰهم أذهب عني
الرجس النجس، و طهّر جسدي و قلبي.
ثم يضع
الماء الحار على هامته و رجليه، و ابتلاع جرعة منه ينقي المثانة.
و يلبث ساعة
في البيت الثاني، و يقول في الثالث- مكررا الى خروجه-: اللّهم إني أعوذ بك من
النار، و أسألك الجنة. و ليترك الماء البارد، لأنّه يضعف البدن الا على القدمين،
فإنه يسل الداء من الجسد. و عند لبس الثياب: اللّٰهم ألبسني التقوى، و جنبني
الرّدى. فإذا قال ذلك أمن من كل داء»[3].
و لا بأس
بالقراءة فيه للمؤتزر- بلا ترديد الصوت- عن الباقر (عليه السلام)، و خصّ نهي علي
(عليه السلام) بالعريان[4].
و نهى
الصادق (عليه السلام) عن الاتكاء فيه، و التسريح، و غسل الرأس بالطين، اما مطلقا
أو طين مصر، و الدّلك بالخزف مطلقا أو بخزف الشام، و مسح الوجه بالإزار، و السواك
فيه، معللا: بإذابة شحم الكليتين، و وباء الشعر، و تسميج الوجه، و البرص، و ذهاب
ماء الوجه[6].