وتجنب وضع
اليمنى على الشمال [١] ، والتأمين آخر الحمد ، والالتفات إلى دبر القبلة.
والتأفف بحرفين [٢] ، والقهقهة ، والبكاء من غير خشية ، والفعل الكثير
المبطل لها وهو ما يتكرر مما ليس من جنس أفعالها ، وإيقاعها وراء امرأة مصلية أو
مع أحد جانبيها [٣] كل هذه يجب على المصلي تجنبها.
وأما
سننه :
وهو التوجه
عقيب الإقامة بست تكبيرات ، بينهن أدعية مخصوصة ، وبعد تكبيرة الإحرام بآية
إبراهيم [٤] وتجويد القراءة وترتيلها ، وقراءة ما ندب إليه بعد
الحمد من السور المخصوصة في الأوقات المخصوصة.
والجهر
بالبسملة في أولتي [٥] الظهر والعصر من الحمد والسورة التي بعدها ، والتكبير
مع كل ركعة ، وقول ما يستحب عند الرفع منه وعند الانتصاب منه ، والتكبير مع كل سجدة
ومع الرفع أيضا ، وزيادة التسبيح في الركوع والسجود إلى ثلاث وخمس وسبع ، والدعاء
معه ، والخشوع في الصلاة ، والاجتهاد في دفع الوساوس [٦] والاعتماد على
الكفين عند النهوض إلى الركعة ، والذكر المأثور ، والطمأنينة بين الركعتين ، والقنوت
في كل ثنائية بعد القراءة وقبل الركوع ، وأفضله كلمات الفرج ، ورفع اليدين
بالتكبير له ، وتلقي الأرض باليدين عند الهوي للسجود
[١] وبالعكس ، والمراد
منه وضع احدى اليدين على الأخرى المسمى بالتكفير المنهي عنه شرعا.
[٢] وهو صوت إذا صوت
به الإنسان علم أنه متضجر متكره. قاله ابن الأثير في النهاية ١ ـ ٥٥. وفي « ج » : والتانف.
[٣] كذا في « أ » : ولكن
في « ج » و « س » : ومع أحد جانبيها.
[٤] وهي ( وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي )
الآية. الأنعام ـ ٧٩.