وصلاة التسبيح
، وتسمى الحبوة [١] وهي صلاة جعفر ـ عليهالسلام ـ أربع ركعات : القراءة فيها مع الحمد سورة الزلزلة في
الأولى ، وفي الثانية والعاديات ، وفي الثالثة النصر ، وفي الرابعة الإخلاص.
والتسبيح بعد
القراءة « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » يقوله قائماً خمس
عشرة مرة [٢] وراكعا عشرا ، ومنتصبا منه عشرا ، وكذا ساجدا ، أولا
وثانيا ، وجالسا بين السجدتين ، وبعد الثانية ، يكون في كل ركعة خمس وسبعون مرة ، جملته
فيها ثلاثمائة مرة.
وصلاة الإحرام
إما ست ركعات أو ركعتان ، ووقتها عند القصد إليه ، وأفضله عقيب الظهر ، والقراءة
فيها مع الحمد سورتا الجحد والتوحيد [٣].
وصلاة زيارة
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو أحد الأئمة ـ عليهمالسلام ـ ركعتان يقرأ فيهما ما يقرأ في صلاة الإحرام ، ويبتدأ
بهما قبل الزيارة إذا كانت عن بعد ، وإلا بعدها عند رأس المزار لمن حضره ، فإن كان
أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ صلى بعد زيارته ست ركعات له ولآدم ونوح ـ عليهمالسلام ـ إذ هما مدفونان عنده.
وصلاة
الاستسقاء ركعتان ، كصلاة العيدين يبرز الإمام أو من نصبه إلى ظاهر البلد لصلاتها
، ويقرأ فيها [٤] ما تيسر ، ويقنت بعد التكبير بما سنح ، ويخطب بعدها ، منبها
على التوبة والإقلاع عن المعاصي معلما أنه سبب المحل.
[١] وإنما سميت بذلك
لأنها حباء من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومنحة منه ، وعطية من الله تفضل بها على جعفر بن أبي طالب ـ عليهالسلام
ـ أنظر مجمع البحرين مادة « حبا ».