ومنها: تجديد القبر بعد اندراسه، إلّاقبور الأنبياء عليهم السلام و الأوصياء والصلحاء و العلماء.
ومنها: الجلوس على القبر.
ومنها: الحدث في المقابر.
ومنها: الضحك فيها.
ومنها: الاتّكاء على القبر.
ومنها: المشي عليه من غير ضرورة.
ومنها: رفعه عن الأرض أزيد من أربع أصابع مُفرّجات.
خاتمة: تشتمل على مسائل
(مسألة 1): يجوز نقل الميّت من بلد موته إلى بلد آخر قبل دفنه على كراهية إلّاإلى المشاهد المشرّفة و الأماكن المقدّسة، فلا كراهة في النقل إليها؛ بل فيه فضل ورجحان. و إنّما يجوز النقل- مع الكراهة إلى غير المشاهد وبدونها إليها- لو لم يستلزم من جهة بُعد المسافة وتأخير الدفن أو غير ذلك، تغيّر الميّت وفساده وهتكه، و أمّا مع استلزامه ذلك فلا يجوز في غير المشاهد قطعاً، والأحوط الترك فيها مع استلزامه ذلك وإيذاء الأحياء. و أمّا بعد الدفن فلو فرض إخراج الميّت عن قبره، أو خروجه بسبب من الأسباب، يكون بحكم غير المدفون. و أمّا نبشه للنقل فلا يجوز في غير المشاهد، و أمّا فيها ففيه تأمّل وإشكال، وما يعمله بعض من توديع الميّت- وعدم دفنه بالوجه المعروف؛ لينقل فيما بعد إلى المشاهد؛ بتوهّم التخلّص عن محذور النبش- غير جائز، والأقوى وجوب دفنه بالمواراة تحت الأرض.