responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 4  صفحه : 395
مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين) [1] وفيه دلالة على كونه أهلا للاستغفار.
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، قال: (المؤذن مؤتمن، والإمام ضامن) [2].
وعن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئل هل يجوز أن يكون الأذان عن غير عارف؟ قال: (لا يستقيم الأذان ولا يجوز أن يؤذن به إلا رجل مسلم عارف، فإن عالم الأذان فأذن به ولم يكن عارفا لم يجز أذانه ولا إقامته ولا يقتدى به) [3] وهذا حكم متفق عليه بين أهل العلم.
مسألة: ولا يعتبر فيه البلوغ. ذهب إليه علماؤنا أجمع، وبه قال عطاء، والشعبي، وابن أبي ليلى [4]، والشافعي [5]، وأحمد في إحدى الروايتين [6].
وقال أبو حنيفة: يعتبر فيه البلوغ إذا أذن للرجال.
لنا: ما رواه الجمهور، عن عبد الله بن أبي بكر بن أنس [7] قال: إن عمومته كانوا يأمرونه بالأذان لهم، وهو غلام لم يحتلم، وأنس بن مالك حاضر لا ينكر [8].


[1] سنن أبي داود 1: 143 حديث 5017، سنن الترمذي 1: 402 حديث 207، مسند أحمد 2: 232،
284، سنن البيهقي 1: 430.
[2] التهذيب 2: 282 حديث 1121، الوسائل 4: 618 الباب 3 من أبواب الأذان والإقامة، حديث 2.
[3] التهذيب 2: 277 حديث 1101، الوسائل 4: 654 الباب 26 من أبواب الأذان والإقامة، حديث 1.
[4] المغني 1: 459، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 448.
[5] الأم 1: 84، المهذب للشيرازي 1: 57، المجموع 3: 100، مغني المحتاج 1: 137، رحمة الأمة بهامش
ميزان الكبرى 1: 36، السراج الوهاج: 38، المغني 1: 459.
[6] المغني 1: 459، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 448، الكافي لابن قدامة 1: 130، الإنصاف 1: 423،
المجموع 3: 100.
[7] عبد الله - أو: عبيد الله - بن أبي بكر بن أنس بن مالك: أبو معاذ الأنصاري. روى عن أبيه وعن جده،
وروى عنه أخوه بكر بن أبي بكر وشداد بن سعيد ومبارك بن فضالة وآخرون.
تهذيب التهذيب 6: 5، الجرح والتعديل 5: 17.
[8] المغني 1: 459، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 448.


نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 4  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست