نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 210
ليس جزءا من الآدمي، وعند الشافعي أنه نجس، لأن الوسخ يتولد من البشرة [1]. وكذا الوسخ المنفصل عن سائر الحيوانات حكمه حكم الميتة عنده [2]، وليس بجيد، لأنه من الفصلات، فأشبه البصاق. السادس عشر: الأقرب طهارة ما ينفصل من بدن الإنسان من الأجزاء الصغيرة، مثل البثور، والثالول [3] وغيرهما، لعدم إمكان التحرز عنها، فكان عفوا دفعا للمشقة. السابع عشر: الدود المتولد من الميتة طاهر، خلافا لبعض الشافعية [4]، لعدم إطلاق اسم الميتة عليه، وكذا (بثورا له) [5] خلافا له. ولا خلاف في طهارة دود القز. الثامن عشر: المسك طاهر بالإجماع وإن قيل أنه دم، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يستعمله وكان أحب الطيب إليه [6]. وكذا فأرته عندنا، وللشافعية وجهان [7]. مسألة: الكلب والخنزير نجسان عينا قاله علماؤنا أجمع. وبه قال في الصحابة: ابن عباس، وأبو هريرة، وعروة بن الزبير [8]، وهو مذهب الشافعي [9]، وأبي حنيفة،
[1] المجموع 2: 573. [2] المجموع 2: 573. [3] الثؤلول: حبة تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها. النهاية لابن الأثير 1: 205. [4] المجموع 2: 572، فتح العزيز بهامش المجموع 1: 161. [5] " ن " " م ": تور البر، " د " " خ ": بثور البر. وما أثبتناه من " ح " " ق ". [6] فتح العزيز بهامش المجموع 1: 193. [7] المجموع 2: 573، فتح العزيز بهامش المجموع 1: 193. [8] المغني 1: 70. [9] المهذب للشيرازي 1: 46، المجموع 2: 567، مغني المحتاج 1: 78، السراج الوهاج: 22، المغني 1: 70.
نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 210