نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 189
أو لحم خنزير فإنه رجس " [1]. وروى الجمهور، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعمار بن ياسر رحمه الله: (إنما تغسل ثوبك من الغائط، والبول، والدم، والمني) [2]. ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن زرارة قال: قلت له: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شئ من مني فعلمت أثره إن أصيب له الماء [فأصبت] [3] وحضرت الصلاة ونسيت أن بثوبي منيا شيئا وصليت، ثم إني ذكرت بعد ذلك؟ قال: (تعيد الصلاة وتغسله) [4]. وما رواه في الموثق، عن عمار الساباطي قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل يسيل من أنفه الدم فهل عليه أن يغسل باطنه حتى جوف الأنف؟ فقال: (إنما عليه أن يغسل ما ظهر منه) [5]. وما رواه في الصحيح، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: فالرجل يكون في ثوبه نقط الدم لا يعلم به، ثم يعلم فينسى أن يغسله فيصلي، ثم يذكر بعد ما صلى، أيعيد صلاته؟ قال: (يغسله ولا يعيد صلاته إلا أن يكون مقدار الدرهم مجتمعا فيغسله ويعيد الصلاة) [6].
[1] الأنعام: 145. [2] سنن الدارقطني 1: 127 حديث 1، سنن البيهقي 1: 14. [3] أضفناه من المصدر. [4] التهذيب 1: 421 حديث 1335، الإستبصار 1: 183 حديث 641، الوسائل 2: 1063 الباب 42 من أبواب النجاسات، حديث 2. [5] التهذيب 1: 420 حديث 1330، الوسائل 2: 1032 الباب 24 من أبواب النجاسات، حديث 5. [6] التهذيب 1: 255 حديث 740، الإستبصار 1: 176 حديث 611، الوسائل 2: 1026 الباب 20 من أبواب النجاسات، حديث 1.
نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 189